أسرع ببطء.....
إنه لا ينتقد الحفر بل يكفر بها ، محاولا تفاديها وتحاشيها ومؤكد هو واقع فيها ،العينان مثبتتان بشكل مستقيم إلى الأمام، واليد اليسرى لا تفارق المقود واليمنى( تبحبش)عن الخمسين ليرة ، وما ادراك ما الخمسين ليرة !!إنها سبب كل الكوارث البشرية والطبيعية للسائق فهي أما ممزقة إلى أجزاء وموصولة بلاصق، أو مهترئة مقضومة الحواف أو مدلوق عليها حبر ضيع تفاصيلها ..
أو معدنية من ذوات القطعتين، الخمسة والعشرون وتلك هي النعمة الكبرى أو تكون خمسة قطع من فئة العشرة التي غالبا ما تسقط من يد السائق وهو يحاول أن يستلمها أو يسلمها ليبدأ الفلم الهندي وقتها ،ولا ينتهي إلا ، بمشادة وانزال الركاب ،لذلك لجأ السائقين إلى لصق تلك الفئات ببعضها بمادة لاصقة !!! كما هي حال تجمعات احزابنا !!!
اصبح يكره من الألوان الأصغر ويمنع استخدامها في المنزل..
تأنيب (الشفير) خطيئة كبرى لن يغفرها الله لك، فهو يحمل همّ وطناً كامل، عندما يتوجه إلى الصناعة يتمنى موت أبيه وأمه وعدم التوجه إلى هناك، القطعة التي ثمنها ألف اصبحت تباع بخمسين ألف ويحملونك جميلة ومنية ،وقلة الميكانيكين الأصلاء تسبب له أزمة دماغية، قلبية ، وفشل كلاوي، فقد أصبح كلاً له اختصاص، هناك من يفك المتور وهناك من يفك البخاخ و فلتر الهواء والفيوزات المحروقة وووو،
ومشوار الكازية حدث ولا حرج هناك الغالي والوسط والزفت....ومهما غيرت وبدلت فالسيارة تتعطل !!!! في حارة طي يدّعون إن البنزين نقي !!! الترافيك وطلب الأوراق،
اي كرت بدك تبع النظام؟ والأ تبع الهفال؟
هفال اوراقك منتهية الصلاحية، جددها !!! ياالله ياالله اقصف بي الأرض مع سيارتي إلى سابع طابق وارحني، لماذا كل المصائب موجهة لي ؟ لست أنا من قتل نصف البشرية ويعذب النصف الآخر.!!!...كل عيد حب والشفيرية بخير...
...هنا قامشلووو...