قضية المواطن المغدور " أمين عيسى"
وطريقة قتله بوحشية مقيتة حدّ السادية البغيضة/فضحتها صور مسربة/ نعتذر لعدم عرضها* هي ليست قضية سياسية حتى يتغاضى عنها "اللا منتمي" و "اللا مؤدلج"؟!!هي قضية حقوقية - أخلاقية ، في المقام الأول تستلزم من "جنود الحقيقة والمصلحة العامة" السماح ب فتح تحقيق فوري نزيه وشفاف ، من قِبل جهات مستقلة وعرض الملابسات والتفاصيل على الرأي العام وتقديم الذين قاموا بالفعل الوحشي الشنيع ومسؤوليهم إلى "العدالة النائمة" مهما كانت تهمته التي لا يمكن تبريرها في الوجدان الشعبي...الأساليب التي تم قتله بها تعكس حقدا دفينا لا يمكن تبريره ، ينبغي على الإدارة أن كانت ترغب في أن تكون "سلطة أبوية" إتخاذ ما يلزم لكشف تفاصيل "الإعتقال والتعذيب والقتل"هذه الجريمة ، بينت لماذا قال "محمد الماغوط" "سأخون وطني"إذلال المواطن أكبر خيانةالكل مشروع "مخطوف ومعذب وقتيل" إن لم يتم الانتصار "القانوني" والأخلاقي" قبل "السياسي" "للشهيد : أمين عيسى"
ملاحظة : الإسراع في كشف الملابسات يقطع الطريق أمام "صيادي المياه العكرة"...