نمط جديد من الكتابة..
حيث المزج مابين الرومانطيقية و الواقعية عبر لغة تقترب من المتلقي (القاريء) و اعتقد ان النص يمتلك مقومات النهوض بالفن الشعري كلغة فنية ترسم مشاهد تصويرية بالكلمات او كلغة أدبية تمنح النص افقا رحبا نحو بوابات الحياة و الطبيعة إزاء روح المرأة التي هي اساسا جزءا عضويا من الحياة و من عناصر الطبيعة.. (ترتيب الهواء /رئة الوقت /خشب الظهيرة /سطوة الشمس /ضفاف حافية العشب /شهية الجاديف/أشجار الوقت /سلال الحناء و العطر/سطوة الغبار /سجلات الجنون /ريش الشهوة /رماذ الرغبة /سماء من نبيذ. هذه الصور و التراكيب تكاد تكون لغة خاصة تتقنها الشاعرة عبير دريعي بعيدة عن تناصات التأثير من لغة الشعر او لغة السرد التي باتت تتناسل من مفردات و صور شعرية أخرى.. ختاما :الاستاذة عبير تمتلك ناصية نمطية خاصة بها و هنا يكمن فرادتها و تميزها كأسم أدبي مبدع..