منطقة آمنة وبرعاية الذئاب الرمادية؟ ماهذا التناقض أيها العقلاء؟؟؟
الى أولئك المطبلين "للمنطقة الآمنة" من الكورد الذين لا يرون أبعد من انوفهم،والبعض 5 كم وآخرون 35 كم.
لسنا بحاجة الى تناول موضوع العلاقات الكوردية-التركية من منظور تاريخي،يكفي القول أن كل حرف من حروفه مدون بالدماء والدموع والنار.لعل بعض الأمثلة تسعف ذاكرتكم المثقوبة مثل الجبنة السويسرية:
1-أثناء تحضير الفاشيين الأتراك لمجازر الإبادة الجماعية ضد الكورد والأرمن أثناء الحرب العالمية الأولى ومن قبل سلطة جون ترك وتحديدا وزير الداخلية طلعت باشا وغيره،كانت الخطة تقضي بإبادة ليس الأرمن فقط،بل الكورد أيضا.ولكن اعترض احد عقلاءهم بالمنطق والحجة قائلا:
لن نستطيع صهر وتتريك الأرمن في البوتقة التركية:كونهم مسيحيون،يجب تصفيتهم جسديا وترك الكورد الى مرحلة قادمة،بحيث نعمل على صهرهم وتتريكهم عن طريق الإسلام،كونهم أيضا مسلمون،وهذا ما جرى فعلا.
2-نشرت صحيفة حريت التركية هذا الكاريكاتير بعد اجهاض انتفاضة آغري في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي والنص المنشور مع العمامة الكوردية(عمامة الشيخ الشهيد سعيد بيران) على القبر ترجمته بالشكل التالي: "هنا يرقد قبر كوردستان الخيالي".
3- هناك قول مشهور للرئيس التركي المقبور سليمان ديميرل يقول بكل صراحة:
لن نسمح بقيام كيان كوردي مستقل ولو كانت مجرد خيمة في أدغال أفريقيا".
-هناك أكثر من ثلاثة ملايين لاجيء سوري في تركيا والمجرم أردوغان قرر إعادة اولئلك الذين ليس لديهم كملك،الى سوريا والخطة تقضي بتوطينهم في غربي كوردستان تحديدا.اما الآثار الكارثية لهذه الخطة الجهنمية واضحة كوضوح الشمس واحتلال عفرينا رنكين خير مثال على ذلك.فهل إثارة هذا الموضوع بالتزامن مع تهديدات أردوغان بإحتلال شرقي الفرات مجرد صدفة؟؟؟
كل كوردي مهما كان منصبه وشأنه يبرر للذئاب الرمادية احتلال غربي كوردستان،هو خائن،عديم الشرف والكرامة وعليه البحث عن جيناته العصمانلية وهو حتما تؤأم الخائن حسن خيري.