1 قراءة دقيقة
25 Jul
25Jul

مشفى الرحمة ..بلا رحمة
................................
كل يوم تزداد المآسي في حياتنا ونواجه أصنافاً بشرية تجردت من انسانيتها على نحو غير مسبوق.
مما يؤسف له وبحق أن يكون أكثر هذه الانماط من الاطباء
فحتى وقت ليس ببعيد كنا نعتبرالطب مهنة انسانية بامتياز والآن أصبح مهنة تجارية وبجدارة وفيها ينافس الاطباء أمهر التجار بجمع الأموال بطرق غالباً ما تكون غير مشروعة .بدءاً من المعاينة المرتفعة الى طلب التصوير من مركز محدد يتم أخذ نسبة منهم على كل مريض وانتهاء بمختبر التحاليل والصيدليات في بعض الاحيان أيضاً.
اختي الكبرى تعرضت لألم شديد في اسفل ظهرها اضطرت فيه لمراجعة طبيب عصبية في قامشلو وبعد دفع 3000 معاينة طلب منها الطبيب صورة رنين مغناطيسي من مركز محدد فقط بحجة ان المركز جديد وألاجهزة حديثة وكلفة الصورة 20 الفاً ثم طلب اجراء عملية فورية بمشفى الرحمة تحديداً وهناك بعد مبيت ليلة واحدة فقط تم دفع مبلغ 200 الف ليرة سورية عدا عن الادوية والتحاليل التي كلفت ما يقارب 40 الف أيضاً.
هنا اتسائل أين الضمير والانسانية وقسم ابقراط الذي اقسم عليه الاطباء؟؟
ماذا لو كانت الحالة لشخص غير قادر على تحمل هذه الاعباء المادية العالية ؟
نتركه ليصاب بالشلل والموت النفسي البطيء؟؟
طبعاً هنا الحالة عامة ومعظم الاطباء ينتهجون نفس الاسلوب للاسف والاستثناء منهم قلة قليلة جداً نكن لهم عظيم المودة والتقدير.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏



تم عمل هذا الموقع بواسطة