في تاريخ تركيا خاصة. ثمة أحداث تؤكد طبيعة هذا العنصر من البشر.
إذ لا يكتفي الغازي بقتل المعادي له. بل يشمل كل ما يمت إلى هذا الطرف من صلة، حتى لو كانت الضحية بريئة أو مؤيدة أوعميلة له. أو حتى ضحية لخصمه نفسه.
حدث ذلك في صراعه مع الكرد وثوارتهم ..ومع الارمن واليونانيين والعرب..
ولقد فعل بعض سلاطينهم الشيء نفسه مع معارضيه ومنافسيه على السلطة، حتى لو كان هذا المنافس، شقيقاً له. ليقتل كل ما يمت إلى هذا الشقيق من صلة: الأطفال والنساء والأتباع.
لا تسمح هذه اللحظة العصيبة في ممارسة النقد والتشفي بمصير byd. وسياساته الديكتاتورية والطائشة، ولا اللجوء إلى الصمت كخيار وسطي.
لا أحد مستثنى من خازوق العصملي.
لا حزب ولا أفراد ولا قوميات: كردية أم عربية أم سريانية.
عفرين التحقت بلواء إسكندرون أيها العربي السوري
وستلتحق الجزيرة بعفرين.
وقد تلتحق أربيل بالجزيرة ايها الكردي.
هذا الجرذ يقرض مدنكم قطعة قطعة.
ليعيد سيرة السلطنة العثمانية.
الجميع في خطر. الجميع بلا استثناء.
لا خيار لنا في كل مكان، سوى الإجابة العملية والفورية على السؤال:
ما العمل؟