لا ولن ولم اناشد اي جهة ولا اصحاب ضمير او بدونه ولا احداً لأنني ومنذ نعومة أظفاري ادركت الحقيقة الدامغة بانه لا عدالة في الدنيا بأسرها ومن يبحث عنها لا يسلم من غدر الغادرين ... ادركت ان الشعوب المسالمة تعيش غريبة على ارضها وان الغزاة والمجرمين هم اسياد الدنيا ويحق لهم ان يقتلوا ويبيدوا الشعوب الاخرى ...
اصدقائي الأفاضل ... من عادة الكثيرين من الذين يعملون على الفيس بوك انهم يمرون مرور الكرام ويلقون بنظرة سطحية على الصور اذا كان الامر لا يهمهم ولا داعي لقراءة بعض النصوص وهذا من حقهم طبعاً ... لكني انشر هذا المنشور اولا لكل من يعرف الحقائق وينكرها !!! او يبرر الجريمة !!! او يرقعها ...
انشر هذا المنشور لكل الاصدقاء الذين غابت عنهم الحقائق في ظل إعلام كاذب محرف ومزور هدفه تمجيد الطغاة وتجميل افعالهم المشينة و تسميتهم بالابطال والقادة لأنهم قتلوا عددا اكبر من البشر ...
رجاءً .... انظروا الى الصورتين ... الاولى أطفال في عمر الزهور واقفين في طابور جماعي الى اين ؟؟؟ الى اين ؟؟؟ الى دفنهم احياء !!! تخيلوا المنظر هولاء يرمون في حفر تحفرها الشفلات العملاقة ثم ( يردمون ) بالتراب الى ان يسلمون الروح في داخل تلك الحفرة !!! انظروا الى ذلك الطفل الذي يبتسم للكاميرا !!! انه من قرية ( هه رينه و گولباغ ) ومن اقرباء والدي الذي تم انفلة ثمانية قرى من النساء والأطفال والشيوخ ... في عمليات الانفال السيئة الصيت ...
قصص وروايات وروايات عن الانتظار تملأ المجلدات ولا تكفي اقلام واوراق الدنيا لتدوينها ...
اما الصورة الثانية !!! فهي صورة قائد ومنفذ تلك العمليات ( علي الكيمياوي ) ابن عم صدام و العريف الساقط الذي اصبح وزيرا للدفاع وثم قائدا لعمليات الانفال الذي احرق ثمانية الآف قرية بأشجارها وأنهارها وبساتينها وجبالها ...
عمليات إعدام ميدانية للشباب امام اهاليهم وإجبارهم على دفع ثمن الرصاصات التي تطلق على ابنائهم ...
تعذيب واغتصاب للنساء امام أزواجهم ...
قطع الايدي والأنوف والآذان ...
اجبار الاخ على اغتصاب اخته وعندما يرفض كانوا يعريانهم من الملابس ويربطانهم مع بعض ...
افعال بشعة لا تليق الا بصاحب الصورة التي لا تحتاج الى تعليق ...
علي كيمياوى الذي كان يصدر اوامره من خيمة العاهرات وها هي الصور امامكم ... انظروا الى الصور وطبعا ماخوذة من فيديوهات اربأ بنفسي من نشرها لما فيها من قباحات تخدش الحياء واحتراما لمشاعركم .... انظروا الى المهنة الأصلية لعلي حسن المجيد ... القائد الذي يفتخر به الكثيرون....
وأود ان اذكر هنا وبكل أنصاف كان لفئة باغية من الذين نسميهم ( جحوش الكورد ) من الذين كانوا يسمونهم ( المستشارين ) دور مخزي وعار في تنفيذ هذه العمليات واليوم يشغلون اعلى المناصب في حكومة القشمرة والفساد واللصوصية ...
ما قلته ليست قطرة في بحر الاجرام ... فهل هناك من يتحدث لي عن العدالة !!!
إعدام طاغية او موت احد من هولاء ليست عدالة ولا انتقام ....
هذا امر اخر يطول الحديث فيه ....