رأي :
مرّت احتفالات أنصار " ENKS " بمرور ذكرى وفاة ( الزعيم الكردستاني : الملا مصطفى البرزاني ) بخير ، في فاتحة آذار الخير ، لأن ساسة هذا الجسم والإعلام الموالي له لم يعلنوا أويشتكوا عن خروقات ومضايقات تعرضوا لها من ( أجهزة الإدارة الذاتية الأمنية ) ...؟!
وهذه بداية يمكن البناء عليها في رأب الصدع في الجسد الكردي " السوري " ...
فقد كان مألوفاً أن يشتكي أنصار ونخبة وساسة " الطرف الأول ENKS" من ممارسات وسلوكيات سلطات " الطرف الثاني " "الإدارة الذاتية "في كل شارة وواردة ( إفتراضاً )....
فلتكن هذه " المناسبة القديرة فاتحة خير لقادمات المناسبات وبوتيرة أكثر حضارية
- ربما تصل دعوتي حدّ تبني ( الإدارة الذاتية ) هذه المناسبة وغيرها من المناسبات القومية الكردستانية ، لأن الحاضنة الاجتماعية واسعة لكل مناسبة حقيقة ولا يمكن القفز فوقها ، أو الهروب منها إلى الأمام ...
" تأجيل المؤجل " من تعقيدات وإختلافات وتناقضات ، وبال ويجلبه للشارع الكردي .
ويستلزم ذلك " التبني " الموافقة الضمنية بوجود ومشروعية تلك " الإدارة " التي تتجذر يوماً بعد يوم كحقيقة ساطعة لا يمكن القفز فوقها أو الهروب منها إلى الأمام " أيضاً "
فالسنوات العجاف التي مرت ( وما خفيّ كان أعظم ) ينبغي أن تكون كفيلة بمراجعة " ذاتية " و " موضوعية " من النقيضين ومن يدور في فلكهما ، لما مرت بها تلك الحواضن الاجتماعية ، وما آلت إليها الأحوال ...
فالتاريخ يكتب ولا يرحم ، وذاكرة الشعوب لا تنسى ...؟!
والمناسبات القادمة كثيرة في تكرار التجربة بنجاح إن وجدت النية .