قُم للمعلمِ وفهِ التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا ..
المعلم هو المربي الثاني بعد الأسرة هو من يلقن تلاميذه العلم والأدب والتربية ودائماً ماتكون أخلاقُهُ قدوة يُحتذى بِها ..
شخصية اليوم التي سأتحدث عنه هو أبن مدينة عامودا ومدرس مادة الرياضيات المدرس الذي انظلم كثيراً في عهد النظام السوري (النظام البعثي) وتعب كثيراً في حياته ورغم ذلك باعتقادي أنا وغيري نعتبره من رموز مدينة عامودا بمجرد نذكر مادة الرياضيات، فهو أعطى الكثير من علومه الى كافة الطلاب وكان يتعب مع طلابه ويشرح لهم حتى يفهمون وكان يقول دائماً طلابي أخاف عليهم متل أبنائي الآن الحمدالله أصبحوا الكثير منهم مهندسين وأطباء وإلخ.....
أنه المدرس الخبير والمخضرم والرائع ((فهد يوسف))المدرس فهد يوسف من مواليد عامودا(1954) ومن أسرة متواضعة الدخل وبين سبعة أخوة وأختين وهو الثاني في ترتيب المواليد.وله أربع بنات أكبرهن أسمها (دلدا )ثم اربع شباب اكبرهم اسمه (آكري)انهيت دراستي الجامعية في جامعة حلب 1980-1979 بترتيب الثالث على دفعته وقت التخرج ثم حصلت على دبلوم الدراسات العليا من جامعة دمشق 1982 ثم درست الماجستير لكنه لم يكمله لظروف قاهرة للأسف وأعجبني كلامه عندما قال أثناء حواري معه سابقاً
الرياضيات مادة لتنمية الفكر وتحريك عملية التفكير ويتم ذلك عبر الحوار والجدل وليس التلقين و الحفظ الببغائي ، لذلك على المدرس أن يضع نصب عينيه كيف ينمي قدرات التفكير والمحاكمة المنطقية لدى الطالب ، فالرياضيات والمنطق صنوان لايفترقان لكننا لانستطيع تدريس كل المنهج بهذه الطريقة نظرا لضخامة المناهج فسنضطر آسفين لدمج طريقتي الحوار والتلقين معا.فألف تحية الى الاستاذ المتميز( فهد يوسف )ونتمنى له ولعائلته الصحة والعافية والعمر المديد