بعد مجزرة المسجدين في نيوزيلندا: هل قمتم بواجبكم الإنساني تجاه الكورد أيها المسلمون كما فعلت رئيسة الوزراء؟
-هل عانقتم أيضا أمهات أطفال عامودا،الذين تحولت أجسادهم الغضة الى رماد في ذلك الحريق الهمجي المدبر؟
-هل تجولتم في شوارع وأزقة حلبجة بعد المجزرة الكيماوية التي ارتكبها المجرم صدام المقبور وقدمتم العزاء للأحياء منهم؟
-هل جرى تلاوة آيات من القرآن في البرلمان العراقي(سورة الأنفال على سبيل المثال وليس الحصر) سواء على ضحايا حلبجة أو الأنفال؟ كما قام بذلك البرلمان النيوزيلندي؟
-هل احتج رجل دين أو سياسي واحد منكم على دفن أطفالنا ونساءنا وهم أحياء أثناء عمليات الأنفال الوحشية في العراق؟
-لماذا ملأتم الدنيا زعيقا وضجيجا على مسلمي الروهينغا وتضامنتم معهم ولكنكم لم تفعلوا شيئا ضد جرائم سلطانكم الجديد ومجرم الحرب أردوغان ضد جيرانكم الكورد المسلمين في عفرين الجميلة والمسالمة؟
-لماذا يتضامن المسيحيون في نيوزيلندا مع المسلمين ضحايا الإرهاب،بينما ترفضون القيام بأدنى الواجبات الإنسانية إزاء إخوتنا الكورد الأيزيديين،ضحايا اخوتكم المسلمين؟
ثقافتين،مختلفتين،لا بل متناقضتين تماما،إحداها قائمة على النفاق الصارخ والكذب والخداع،بينما الأخرى حية،ملموسة،تتجسد في سلوكيات وتصرفات أصحابها.الإختلاف بين الثقافتين هو كالفرق بين السماء والأرض.