
القضية فوق الجميع
- لن يسترد الكُرد حقوقهم ولن يحترمهم أي نظام إقليمي، دولي. ولن يكون لهم ثقل إلا من خلال تكوين سياسي قوي يمثلهم أمام الهيئات الحقوقية العالمية.
ويقوم هذا الكيان بتدويل القضية في المحافل الدولية، ودفع الطاقات الشبابية في المهجر وفي الساحات وأمام مراكز القرار البريطاني.
- أما الارتماء وتقديم الطاعة لأنظمة سحقت الكُرد لن يؤدي إلا الى المزيد من الكوارث والمزيد من دماء الضحايا من أطفال نساء، شيوخ.
- الحياة في الخوف هي حياة الموت، حياة لا قيمة أو كرامة فيها.
- ما شدني إلى الكتابة.
سير الحركة الكُردية في سوريا إلى المجهول
1- سيطرة المتسلقين.
2- سيطرة الأميين على مناصب قيادية.
3- سيطرة عقول من نفايات الحرب الباردة.
4- سيطرة الأنانية على مراكز القرار واتهام مناضلين عمالقة.
5- سيطرة الجيوب الالكترونية على بعض المسارات.
6- استقالات شبابية من هيئات نحن بأمس الحاجة لهم وفي بعض الأحيان تهميش تلك الطبقة.
والعداد في استمرار إلى الرقم 100 ....
نداء إلى كل غيور، وطني، سياسي، قيادي. تحمل المسؤوليات الأخلاقية في هذا الظرف.
الحالة الكُردية المتشرذمة أصبحت عالة وثقل على كاهل الحلفاء والفرصة أن أدارت ظهرها لكم، لن تستعيدوا الوعي إلا قبل هلاككم بلحظات.
- أولى الخطوات البدء في مصالحات هيكلية ضمن الحزب الواحد تليها ضمن المؤسسة، وتقديم التنازلات اي كانت نوعها لحسابات (القضية فوق الجميع) ...
ولصالح هذا الكيان السياسي الكُردي.
محمود مصطفى
.
.
.
.
.
New Era