1 قراءة دقيقة
24 Nov
24Nov

مع ازدياد السلوك العدواني وانتشار الحروب وظهور الحركات الارهابية،صار العنف ضد المرأة ظاهرة اجتماعية تهدد البنية التحتية للأسرة والمجتمع.لم تعد هذه الظاهرة تهدد المرأة فحسب بل المجتمع بالعموم.ان العنف الموجه ضد المرأة هو عنف قائم على أساس النوع، كونها امرأة ويترتب عليه أذى ومعاناة للمرأة سواء من الناحية الجسدية أو الجنسية أو النفسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية.لا يقتصر هذا العنف على ثقافة معينة أو بلد معين،فهو موجود في كل مكان وليس مشكلة عابرة يتم التعامل معها ببساطة بل هو عنف شامل ضد المجتمع. لذلك لابد من ربطه بانتهاك حقوق الانسان حتى تنتقل هذه القضية من مجرد تعاطف مع المرأة الى قضية مجتمع يجب معالجتها.نحن في جمعية آسو نؤكد على أن القضاء على العنف ضد المرأة مرهون باقرار كافة حقوقها الانسانية والقانونية والتشريعية.وانطلاقا من الوضع الذي تمر به سوريا من تفكك وتشرزم المجتمع في حالة الحرب التي فرضت على شعبه .نؤكد أن المرأة السورية هي من دفع الفاتورة الأكبر من كلا الطرفين .من النظام ومن المتطرفين اللذين يسعون الى اعادة المرأة السورية قرونا الى الوراء.حيث استخدمت كأداة في الحرب(قتل وتشريد واغتصاب و و......).نناشد كل الدول والأنظمة للوقوف معا وقفة عالمية تكشف عن كافة أشكال العنف الممارس ضد النساء وتضع التشريعات اللازمة للمواجهه. حتى تتحول قضيتها الى قضية حقوق انسان ينضم الى مناصرتها الرجال وكافة مؤسسات المجتمع من أجل وقف العنف ضد المرأة في العالم

تم عمل هذا الموقع بواسطة