1 قراءة دقيقة
06 May
06May

العلم هو التطور الأسمى للمعارف العامة ، وهو قاهر الخرافات ،وكلما استبد الجهل على العلم ،كلما أصبحنا عميان البصر والبصيرة، فقصة مزار "ابو طاقة"، الواقع في قرية "ربعو"، شرق مدينة مصياف في ريف حماة، هو مزار الشيخ يوسف بن عفيف الدين وهو أحد أولياء الطائفة العلوية،  ويعرف هذا المقام شعبياً باسم "ابو طاقة"، واشتهرت "طاقته" بقدرتها على كشف الكاذبين مهما حاولوا إخفاء كذبهم. ويتضمن المزار  كوّة في جدار القبة الجنوبي، بطول 32 سم وعرض 23 سم. ويأتي إليها الناس من جميع أنحاء سوريا للفصل القاطع في قضية ما، نزاع أو سرقة أو حتى جريمة قتل. فيقسم المتهم أمام صاحب الحق على كتاب دينه، بغض النظر عن مذهبه، ثم يُدخل جسده في فتحة الطاقة المتصلة بداخل المزار فاذا كان بريئا نفذ منها واذا كان مذنبا لم ينفذ  (ضروري نعمل رجيم تحسبا لاتهامات ما )ولنقارن بين هذه القصة  وقصص الاكتشافات العلمية التي تحدث في بلدان العالم تمكن فريق طبي بمستشفى أطفال فيلاديفيا الأمريكية، من تطوير رحم صناعي، لاحتضان حمل ولد قبل أوانه، الأمر الذي قد يساعد الأطباء في المستقبل، على تقليل نسب الوفاة الناتجة عن الولادة المبكرة لدى الأطفال. و نجاح علماء وخبراء الأعصاب بكلية الطب في جامعة ديوك الأمريكية، في إقامة اتصال بين عقول 4 فئران، وهو ما ساعد العلماء على خلق ما يشبه الحاسوب العضوي قوي من خلال دمج تلك العقول.  ... كان الله بعون معطلي العقول


تم عمل هذا الموقع بواسطة