الإستعراب أخطر عدو ضد كوردستان
بداية وصولي لالمانيا ، تعرفت على شاب كوردي من ..... في الكامب ، مخيم اللجوء ، شاب ذكي ومتزن وخريج جديد من المعهد ، وصل حديثا ايضا ،، كعادتي كنت ابحث عن الكورد اينما وصلت ، واسأل عنهم وعن اخبارهم للتواصل والاهتمام او المساعدة قدر المستطاع عند حدوث مشكلة ، المهم كنت اراه قليلا ، فاسأله اين كنت ، فيقول انه كان بالجامع التركي بالبلدة ، قلت له مرارا وتكرارا أرجوك ، صلي في غرفتك ولكن لاتذهب عند الاتراك فجوامعهم ترفع العلم التركي ويخدمون القضية التركية ،، كان جوابه لي : اعلم انك ملحد ولا تريدني ان اصلي وامارس عبادتي !!!!😯
بعد شهر جائني مرة وقال لي انه امتنع عن الذهاب للجامع التركي والسبب ان الاتراك طالبوه بالالتحاق بالجهاديين بسوريا وانه شاب وتقع عليه مساندة اخوته المسلمين !!!!
احد الكتاب الكورد ومن نفس بلدة الشاب وبعد هذا العمر والكتب والروايات ، و ووو ، يقول على قناة عربية ان الكورد لا يملكون شيئا غير الاسلام وبعزلهم عن الاسلام فهم مفلسون ، وفي فيديو حديث وهو يلبس الزي الكوردي والعمامة وبرسالة الى العرب السوريين : اعتقدت انه سيعلن تركه للاسلام وكل ما يتصل به مع الامة الاسلامية ولن يكتب باللغة العربية ... بعد عشرين دقيقة يأتي بنسخة ، ورق منسوخ ،،عن جواز سفر سوري ويقطعه ،، يقطع الورقة وليس جواز اصلي طبعا ،، ويقول انه لا يريد الجنسية السورية ،، طبعا هو في اوربا ولديه جنسية اوربية ،، صح النوم ايها الاصمعي ، من اربعين سنة رفضنا الجنسية العربية السورية ..
غيره ، يعتبر من الكتاب المميزين المؤمنين طبعا وله شعبية ، قبل سنوات نزل صورتي الشخصية وكتب مقالة طويلة عريضة يكفرني فيها ، أي يحلل قتلي لانني عدو الاسلام واحاربه ، و مرت سنوات وكلما نتناقش بصفحة اخرى او مجموعة ، كان طلبي منه فقط تكفير داعش ، فأنا كافر بصراحة بهذا الدين ولا أؤمن به لذلك لا يهمني اتهامه ،، تصورا هذا الجبان الخائن لم يستطيع تكفير داعش لإن الازهر الغير الشريف لم يكفر داعش فهم على الاقل يتوجهون للقبلة ،،، كفرني وانا اخوه الكوردي ولكنه لم يكفر داعش الذي يحارب الكورد ويقتلهم نيابة عن جميع مسلمي العالم ..
غيره كل همه محاربة الآبوجيين فقط لانهم علمانيون ، وهو يتعامل مع الاخوان المسلمين وامثاله كثيرون ،،
امثال هؤلاء المثقفين والكتاب الكورد المتدينين هم اخطر فئة على بقية الشعب الكوردي الغير ملمين بالسياسة والفئات الشابة الجديدة ،، وهم حصان طروادة يوجهون الدفة لصالح العدو ، ويبكون على فلافل الشام و شاورما اسطنبول وهمهم وحدة سوريا والعراق ويدعون للاخوة الكوردية العربية التركية ، ويشوهون صورة الكورد عالميا بالبقاء خلف الشيوخ والملالي والتمسك بالدين ومعاداة اوربا ،، على حساب قضية الكورد المصيرية ،،، احذروهم فانهم يضحكون عليكم