إلى كل من يهتفون الحرية وينددون بالروح الوطنية في ظل انتمائه للنهج البارزاني وصرح المجيد انكم تعلمون جيداً ونحن نعلم والجميع يعلم بأن من يسلك صواب هذا طريق المستقيم من الواجب أن يتعلم من حضارة اصالتها العريقة و أركان عقيدتها الراسخة كل السمات التضحية والصفاء لأن هذا الصرح الشامخ نابع من الصدق والأيمان والحنان والرحمة أذاً فمن لم يمتلك تلك الصفات النبيلة فليكن بعيداً عن هذه العقيدة الفضيلة لقد عشنا في المخيمات وذقنا مرارة الظلم والقسوة بما فيه الكفاية من وراء تلك النفوس المريضة والنفوس الضعيفة الذين كانوا يحمون حول تلك القبة المقدسة والنهج المبارك كما ينددونها اليوم عبر التواصل الأجتماعي والشبكة الزرقاء اي العالم الأفتراضيلذا متى؟ كان الأنتماء في ظل هذه الشجرة المثمرة هو التهجم على الآخرين ومحاربة المخلصين والتزاق التهم الباطلة لا والف الف لا لهكذا الأنتماءو متى ؟ كان يريد منا هذا النهج كل هذا ؟ كل ما تعلمناه من نهج البارزاني أن نكون من المتحابين والمتسامحين وأن لا نسكت عن الحق وأن لا نصفق للباطل وان نحارب الظالم أين ما كان وأن نوحد كلمة الكورد وأن نساند المظلوم ونعاتب الظالم وأن نحسن إلى اليتامي والمساكين وابن السبيل وأن نكرم الضيف وأن لا يكون هناك فرق بين من يمتلكون الآراء السياسية والمعتقدات الدينية إلا بالتقوى ، أذاً من الواجب ان نعمل ونجاهد بأقواله واحكامه وان نجعل وننسج من أقوال عظيم هذه الأمة مدرسة سامية عنوانها الوفاء والتسامح لكي نبقى على الولاء يجب أن نعمل بجميل كلماته وحكمة عباراته عن طريق الحق وعين الصواب ونأمن بما نطق وبما قال ، ونشعر بما كان يعاني منه عندما كان يرى الخطأ من أبناء جلادته كان يقول ان أخطأ أخاك فأصبر عليه فأنه سيعود إلى رشده ً، هكذا كان يأمن بشعبه وكان واثقاً من إيمان شعبه به، أذاً لماذا؟ لا نكون كما كان يريدنا أن نكون، سبق وقالها البارزاني وحدة القلوب وطيبتها شرطان أساسيان للانتصار، هكذا كان البارزاني شعاره الدائم الوحدة والخدمة والإيمان العميق هما الطريق إلى النصر المؤكد ولم يدق باباً يوماً مالم يكن وراءه منفعة للشعب الكوردي ، الشعب الكوردي ضحى بخيرة شبابه من أجل وجوده وبقائه، أذا أين أنتم من كل هذا يا من تهتفون بالشعارات الرنانة وتدقون طبول الحرب على أخوتكم من وراء هتافاتكم المزيفة عودو إلى رشدكم أيها الأخوة نهج البارزاني ليس كما يتصورن البعض النهج في الضمير والوجدان والحب والأخلاص يصل الإنسان إلى مايريد هذا هو النهج العامر والقائمومن فوهة بندقية الأبطال قالها البارزاني يزيدني شرفاً واعتزازاً أن أحمل السلاح وأن اكون دوماً بيشمركة الثورة من أجل الحرية كم كنت عظيماً وستبقى عظيماً يا عظيم هذه الأمة من بعد الله، لأنك لم تترك شيء ولم تنبه الشعب الكوردي به ، ربما كنت على اليقين سيكون من بعدك قوماً يلبسون عباء الوطنية من اجل مصالحهم وكراسيهم المطرزة لهذا قلتها مراراً وتكراراً إياكم وبيع المكاسب المتحققة بالدم والدنانير، ما اروع نهجك وما اجمل روحك حين نتفصفح صفحات التاريخ ونقرأ بما نطقت به نذهب مع عباراتك إلى حيث يأخذنا الروح الوطنية إلى ملامح البطولة والفداء ونقدس لكل من يحمل السلاح ويدافع عن الوطن ، وننحني إجلالاً وأكباراً لشهداء كوردستان لأجزائها الأربعةوختاماً : نعاهدك على العهد والبقاء أ أن تكون أقلامنا وافكارنا ومعتقداتنا وأدياننا حرة كما قلته وكما كنت تريد ،ونعاهدك أن نجعل من جبروت دموعنا وصلابة قلوبنا عزيمة وإرادة وأن نكون على القناعة التامة بفكرك وقوميتك لأن القناعة هي من تصنع الإرادة والإرادة هي من تصنع القوة عاشت كوردستان حرة أبية على نهج البارزاني الخالد وعاشت قواتنا البواسل البيشمركة درع الوطن وعلى رأسهم اليشمركة والسروك مسعود البارزاني وسياسته الحكيمة دوماً وأبداً.عاصفة الهجرة ....