اعداد الامازيغ لمواجهة الارهاب في افريقيا لتغير خارطة الامتيازات في القارة السمراء
–بعد كسر شوكتهم بالكورد في الشرق الاوسط البيضاء * *- الحرب الحالية ( الحرب ضد الارهاب )و الحري تسميتها بالحرب العالمية الثالثة – افتعالها واحداثها لم يكن لتغير خارطة الشرق الاوسط فقط بل لتغير خارطة عامة بلدان العالم الثالث –ديموغرافيا -اقتصاديا -سياسيا –وحتى دينيا مذهبيا - لاجل رفع ميزانية صندوق النقد الدولي وحمايته من النقص والافلاس وذلك عن طريق تغير جغرافية مصادر الراسمال الداعم لذلك للصندوق --بصناعة الارهاب ودعمه وارساله الى المناطق الواجب تغير خارطتها بسياسة دولية متناغمة مع الاقليمية - وداعمة للحكومات المحلية الحاكمة وحامية لها من السقوط – وانما مثيرة للمكونات والاثنيات العرقية والطائفية داخل اطار خارطة جغرافية التغير – - قرابة عقدين او اكثر يتم التخطيط لهذه السياسة من قبل دول الحلف الغربي بزعامة امريكا وبريطانيا خاصة بعد ان برزت اسرائيل كأكبرقوة راسمالية وصناعية وهيمنتها على الراسمال العالمي -* ايضا بروز مطامع امريكا كمنافس لبريطانيا وروسيا في الهيمنة على الشرق الاوسط ودول اقصى شرق اسيا او بالاحرى محاولتها الاستفراد بموارد القارة الاسيوية لولا تخوفها من التفوق الصيني والياباني تلك المطامع التي حرمتها منها التفوق الالماني والايطالي والروسي والبريطاني في بدايات القرن التاسع عشر - * وايضا اضعاف الدور الروسي في الشرق الاوسط سياسيا واقتصاديا منذ نهايات الحرب العالمية الثانية نتيجة التامر البريطاني والامريكي عليها منذ تلك الفترة والى اليوم -* وتقليص دور المانيا في تركيا بموجب اتفاقيات بين دول الاتحاد الاوربي وعزل المانيا وحرمانها من ايجاد اي حليف استراتيجي - وهكذا هيأت الظروف لتغير جغرافية المستعمرات في الشرق الاوسط والادنى – وفي الشمال والغرب الافريقي لصالح القوى الدولية العظمى باكبر قوميتين مضطهديتين الكورد في غرب القارة الاسيوية –والامازيغ في الشمال الافريقي واستغلال حركاتهم التحررية بهدف الاستيلاء على اوطانهما –ونهب وسلب خيرات بلادهما من الموارد الطبيعية والبشرية –اضافة الى الاهمية الاستراتيجية لموقعهما الموقع الجغرافي للقوميتين - وللاسباب والتوضيحات التي اتينا على ذكرها –تم تهريب زعيم داعش المدعو ابو بكر البغدادي الى افريقيا - -- اما السبب المباشر لاخفاء زعيم داعش في افريقيا هو لاطلاق شرارة الحرب ضد الارهاب هناك باثارة الامازيغ للمطالبة بحقوقهم من الحكومات الاستبدادية الدكتاتورية –والتي تحاول السياسة الدولية اطالة عمرها وحكمها ايضا (( بو تفليقة )) نموذجا لان تلك الطغم الحاكمة هي افضل الادوات لاثارة الشعوب للقيام بالانتفاضات والثورات ضدها مطالبة بحقوقها – -ومن العوامل الاخرى المساعدة لنجاح التنظيم الارهابي في افريقيا بتحقيق مصالح صانعيه هو التوتر بين الدول الافريقية والذي سيساعد التنظيم بشكل كبير على تجسيد العناصر الارهابية خاصة من الدول التي تشهد نزاعا على بعض المناطق مثل الصحراء الكبرى الافريقية – وليبا ستكون البوابة السهلة في استقبال العناصر الاوربية الارهابية - وتونس والجزائر والمغرب هم سابقا فرنسا ما وراء البحار – --(((((-- فكما اصبحت كوردستان ساحة حرب ضد الارهاب والشعب الكوردي اصبحوا جنود اوفياء ومحاربين اقوياء لاجل مصالح الغرب الغادر -- فكذلك تمازغا والشعب الامازيغي )))))) -- النصر والحرية لكافة الشعوب المضطهدة في العالم