إن رفع سعر المازوت سيزيد من تكاليف الحياة بنسب متواترة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية السيئة أصلاً نتيجة تدهور قيمة الليرة والارتفاعات الجنونية للأسعار وخاصة السلع الرئيسية.
سيترك هذا القرار آثاراً مباشرة على ارتفاع أسعار الإنتاج الزراعي والصناعي وقطاع المواصلات وقطاع التشييد والبناء كما سيؤثر بشكل غير مباشر على ارتفاع أسعار العديد من السلع والخدمات والتي يبلغ عددها أكثر من ١٣٠ ما بين سلعة وخدمة
وإذا ما أضفنا إلى ذلك أننا على أبواب الشتاء فإن أسعار التدفئة المنزلية سترتفع أيضاً بنسبة ٥٠%.
السؤال : هل جاء اتخاذ هذا القرار نتيجة دراسة اقتصادية علمية
هل هناك ميزانية مكسورة وفيها عجز وتحتاج لرفع أعباء الدعم وسحبها من المشتقات النفطية.
هل الفجوة معدومة بين متوسط الدخول وتكاليف الحياة في أدناها
هل من اتخذ القرار يدري بمدى النتائج الكارثية لهذا القرار وخاصة على صعيد الحياة المعيشية .... إن كان يدري فهي مصيبة وإن كان لا يدري فهي مصيبة أكبر .....
د. شوقي محمد