أخفت فيكنوريا ملكة الإنكليز ذات يوم هولندا من الخريطة بإصبعها وقالت: هذا البلد لم يعد موجوداً في العالم!
لا غرابة في قولها هذا، لعل هذا الجنوح السياسي الاستعماري ليس الأول في التاريخ، ولم يكن الاخير،
فها هو سلطان العثمانيين من: ترك وعرب وكُرد، يكرر الجنحة التاريخية ذاتها قائلاً: لاتوجد كردستان هنا، "في تركيا" ومن يريد كردستان، فليذهب إلى كردستان العراق!
وكما ماتت الملكة فكتوريا وبقيت هولندا.
ومات نيرون وعاشت روما
سيموت أردوغان، كما مات صدام، وتنهض كردستان.