دوقو هدلي وعام جديد

في وداع الفان وطمن تاعش ٠٠٠٠٠٠٠
خلصنا من داعش ٠٠٠ولم نتخلص نحن الكرد من الاعداء
أما عن جهل وعدم معرفة قيمة المعرفة التي
تتصارع نخبة الشعوب وساستها على حق امتلاكها ٠٠٠٠
شجاعة الانسان الكردي وقوته يحتاج الى المعرفة
ربما اكره شيء لدى عامة الكرد لجوء متعلميهم ومثقفيهم خاصة ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠والساسة ورجال الدين هو الاحتفاظ بالمعلومة لنفسه ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لأجل التأثير على تفكير بسطاء الكرد والحصول على نتائج يستفيد منها هو لمصلحته ٠٠٠٠٠٠٠ولهذا من اجل الحصول
على المعرفة والمعلومة نرى من السهل على بعض من الساسة والقادة الانجرار لمخططات الاخرين ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وخاصة اجهزة ومخابرات بعض الدول عن طريق دراسة نفس وسلوك الانسان الكردي ٠٠٠يعرفون بسهولة نقطة ضعفه
ولهذا كما الدول ينشر المعرفة كأن ساساتنا وقاداتنا وعلماء الدين ومثقفيننة ينشرون الجهل ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ويحزرون عامة الشعب كالعبارة المكتوبة على علبة الدخان انها تسبب السرطان ٠٠٠٠٠٠٠٠هكذا يزيد الرغبة مهما كان مخاطره
كما هو مُلاحظ جهل الكرد ليس من عدم نشر المعرفة، يتم صنعه وتوزيعه لأهداف معيّنة، غالباً سياسية أو لإهداف حزبية ؟؟؟
وتوزيع هذا الجهل بين أطياف المجتمع، بالتساوي والعدل
حتى اصبح الغربي كالاشيتي والزج بهم في الخلافات
تضليلهم حسب أساسيات مصلحتهم الحزبية ٠٠٠٠٠٠٠٠
والضرب على الاوتار الثلاثة الحساسة
- بث الخوف لدى الآخرين،
- إثارة الشكوك، حول المخلصين
- صناعة الفتنة وخلق الحيرة
و تجسيد وإثارة الرعب لدى الكرد لتمرير مصالحهم وحتى اجندة الاخرين ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ عن طريق صنع عملاء واعداء وهميين لتحشيد الرأي معهم او تهديدهم بالقدر المظلم إذا لم يشاركوا رؤياهم ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وكأن الكرد ستبلعهم حوت اذا يكن منضويا تحت لوائهم
ولذا نرى اخ يبيع اخيه عندما تهدّد بقاءهم ٠٠٠٠٠٠٠
وإثارة الشكوك وهذا بالتحديد منهج اغلبية الاحزاب المتشكلة والطيارة ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ويشكلون مواقف بما يتناسب مع أجندتهم
وخلق معلومات متضاربة تصعّب من اتخاذ القرار المناسب، ويدخل الانسان البسيط الغير المسيس في دوّامة من الحيرة حتى يبدو تائها وجاهلا حول ما يجري ٠٠٠٠٠٠٠
ويزيد العبء النفسي والذهني عليه، فيلوذ بقبول ما لا ينبغي القبول به، طمعا في النجاة من هذه الدوامة، وهذه تحديدا هي الغاية!
الاعداء
وخاصة في عصر الفيسبوكي والانترنيتي ، بات نشر الجهل عبرها والتضليل سلعة يومية لبعض عناصر احزابنا تُنشر وتُساق حسب النفوذ ٠٠٠٠٠٠
واخيرا كيف *الصمود* أمام كل هذه المشاكل يتطلّب جهودا ذاتية ووعيا مستقلا يبحث عن الحقيقة بعيدا عن العاطفة والأمنيات ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
خطر الجهل هي أقرب إلينا من أي شيء آخر !!!
فهل نعيد مراجعة ما حولنا لنكتشف ما نحن فيه؟؟؟
وكل عام وانتم بخير في عام الفان وتسعتاعش
 ***** دوقو هدلي وعام جديد !!!!!