حكمة دوقستان ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
هناك من يعاتبني على مقالاتي الطويلة ٠٠؟؟
اراهم كالمراهق الذي يتطلع الى ثوب المرأة كلما قصر طال النظر ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ولهذا حكمتي اليوم عن وسط المثقفين ٠٠٠٠٠٠
كنت دائماً أنظر إلى مثقفينا وكتابنا على أنهم (نبلاء) لا يكذبون ولا يتلونون !!!
وأن لهم كرامة وعزة نفس لا يملكها غيرهم ٠٠٠٠٠ ولم أكن أتخيل أن البعض منهم (وصوليون) !!
وعندما اقتربت من هذا الوسط الثقافي وتعاملتُ مع بعض المثقفين فيه ٠٠٠٠٠٠ اكتشفتُ أنني عشت كذبة كبيرة
وأن الإنسان الناقص يبقى إنساناً ناقصاً حتى وإن حمل شهادة عليا ٠٠٠٠٠٠٠٠ وإن قرأ ملايين الكتب
وأنا هنا لا أعمم فهناك من يعمل في هذا الوسط ومن يقرأ ومن يكتب ويملك أخلاقا نبيلة ٠٠٠٠٠٠٠ وقد كنت محظوظ بمعرفة بعض هؤلاء الشرفاء (القلة) الذين افخر بمعرفتهم ولكن الكفة الأخرى كانت هي (الأثقل) ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وهي (الأهم) وهي التي سبب لي هذه الصدمة ؟؟؟
وهذا الألم للأسف أقولها وأنا أحترق ألماً على عالمي الكتابية الذي خيلته جنة من جنات الدنيا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
هذا العالم الذي يحمل الكذابين والمنافقين والوصوليين و(النسونجيين) وهذه الكلمة وحدها كارثة ٠٠٠٠٠٠
كارثة على هذا الوسط الذي يفترض به أن يكون وسطاً ثقافياً راقياً ٠٠٠٠٠٠٠
وراقيا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ اقصدك يا رقية
اري بخودي لاوووووووووووووووو
***** دوقو هدلي وحكمة المجانين !!!!!