2 قراءة دقيقة
07 Jan
07Jan

فند للأنشطة الثقافية_Find ya çalekiyên rewşenbîrî



عندما يتكلم الجسد يختبئ اللسان في كهفه، لغة لا أحرف لها ولا كلمات، حركات انفعالية تصدر من العقل الخفي
تمثل إحساساً سعياً أو ميولاً
يستطيع المرء دائما أن يتحدث عن ذاته وعن الحياة دون أن يتكلم.
هكذا تحدثوا عن الجسد بكفاية انه مهد الروح والنفس والذات, مجمعاً سامياً , مقايسةً بروعة محتواه، الدقة الوظيفية التي تصوغ عمله ليلا ونهارا.
يؤازر اللاشعور باستمرار, يطمح إلى كف أو تجاوز الأوامر الواعية لا يقيم له ولقوانينه أهمية، لغة تلقائية من ناحية الأداء تتجنب الإحساس الواعي في صميمها الحائق الكامنة أو المتكونة في عمق الشخصية، تستطيع أن تترجم أدق مكنونات النفس و الأخطار الجزئية جداً الى أسلوب فعلي سواء أكانت هذه الأخطار تعود إلى حلول تراكمية أو من إنتاج اللحظة المقترنة بها عن طريق الجسد وحركاته يبلغ الانسان أحوال راقية مثل ( النيرفانا ) ومثيلاتها
فهو يتكرم على الروح ويفتح له الباب للخروج عن طريق التأمل والتخيل
ويغدو متصلاً , مع اللانهاية.
من هنا يستطيع أحدنا أن يمشي ويتكلم ويخاطب عن طريق جسده أو أن يستدل بحركاته عن المطلوب
عن طريق هذه اللغة بإمكاننا أن نتجول في الجانب الخفي عند الإنسان
إن قسمات الوجه تعبر عن أشياء أكثر عمقاً من وجوه النشاط الشعور إلى الاستدلال بالأحوال الظاهرة في الجسد على الأحوال الباطنة
 كما إنه عن طريق قراءة جسد الإنسان توسعت المهارات إلى درجة معرفة المتهم وإثبات التهمة عليه بما لا يدعو مجالاً للشك !

 في محاضرته القيمة استطاع المحاضر و الفنان التشكيلي 

     * عمار موسى *
أن يفتح أمام الحضور أبواب عديدة للدخول إلى عالم الجسد , عالم الميول والحقائق
فقدم وبتهملٍ رائع أهمية الحركات والإشارات والايماءات مشيراً إلى حالة الإفصاح والوضوح في الغاية التي تستهدفها الحركة
حقيقة تميز بامتلاكه لمهارة هذه اللغة التي من خلالها أستهل عليه بتعقب الغاية المطمورة لدى الإنسان
حيث اقترب كثيرا من الحضور لدى عرض مقاطع الفيديو كتوضيح وإغناء للمحاضرة , علاوة على بعض مشاهد التمثيل الحي داخل قاعة المحاضرة.
 من جهته الحضور بتفاعله الساخن وشرح حركات مهمة وردت في الفيديوهات 

   وهكذا ما يحصل في داخل الانسان يحصل كعلامات جسمانية.

 وقد ثبت قديماً أن جواهر النفوس تعبر عن ماهياتها وتأتي في غاية الإشراق والتجلي عن طريق المقارنات الجسماني

     و قد تضمنت المحاضرة عدة محاور تم دراسة عدة شخصيات بدأ من المناظرات التي دارت في سباقات الرئاسة الأمريكية
منذ عام 1960 حيثما وقفت لغة الجسد وراء نجاح جون كنيدي على حساب ريتشارد نيكسون، وكذلك المناظرات التي تلتها، والوقوف على لغة الجسد مع لقاءات الزعماء أمثال لقاء ترامب و بوتين، و ترامب و الزعيم الكوري، و مجموعة أخرى من اللقاءات و الرؤساء. و المصافحات التي رافقت الزعماء في اللقاءات الصحفية و التلفزيونية، حيثما عبرت حركات اليد و الأقدام عند الجلوس، عن إرادة الزعماء في فرض هيمنة بلادهم.
و انتهت المحاضرة بدراسة لغة الجسد للقائد الزعيم مسعود البارزاني لتتوافق لغة الجسد مع اللغة المنطوقة في تعبير جلي عن الالتزام بالمبادئ و الثقة بالنفس و الجماهير، و التصميم في السير قدماً في طريق التضحية و النضال و تحدي الصعاب.
شكراً لكل الحضور
شكراً لتفاعلهم الجميل
شكراً مركز جگرخوین
  شكرا قناة آرك وراديو #برها وشكر خاص للاستاذ معاذ احمد على التغطية الاعلامية                                     

 #فند_للأنشطة_الثقافية 🌼🌹💐🌸🌻🌲



تم عمل هذا الموقع بواسطة