لكلّ زمانٍ أدواته، و لكلّ أداةٍ فوائد و مضار. و جلّ الأخطار سببها نقصٌ في الدراية بالأداة، و سوء في التعامل معها، و تناولها من قبل الجاهل و العارف.
#التنمر_الإلكتروني موضوع هامّ، نسمع به من الضحية و عند وقوع الحدث. موضوع جديد دخل الحياة كوجهٍ من وجوه التعنيف و إحداث القلق و الكآبة وصولاً إلى أشكالٍ من الإجرام و الانتحار بين الكبار و الصغار.
تناولت فند موضوع #ظاهرة_التنمر_الإلكتروني من خلال الاستاذ والمدرب #دجوار_هرميسي صور و أشكال و نتائج و طرائق الوقاية منها و دروب الحيطة و الأمان، مروراً بأسبابه و نتائجه، و تأثيره على المجتمع عموماً. و نوّه المحاضر إلى مجموعة نقاط يستحسن الأخذ بها للحفاظ على الذات و الشخصية، و عدم الوقوع بيد المتنمّر الإلكتروني، و ضرورة مراقبة المقصرين و متابعة المواضيع التي تستهويهم و سلوكياتهم مع التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي. و الجدير بالذكر أن التنمر الإلكتروني هو استغلال الإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية. و أهمّ طرق الوقاية منها: _ محاولة التعرف على دافع المتنمر _ عدم الرد على الرسائل المستفزة _ الاحتفاظ بالادلة اي اخذ صور لمحادثات او فيديوهات لإدانة المتنمر قانونياً _ حجب المتنمر ومنعه من الولوج الى حسابك _ تغيير اعدادت الخصوصية في حسابك هذه اختصاراً لبعض طرق الوقاية كل الشكر للحضور الكرام ولمركز جكر خوين الثقافي لافساح المجال والتعاون الايجابي مع مجموعة #فند