هو لا يرسم بيده بل بدماغه , يرتب العناصر المرئية في عمله ثم يصمت , او يتكلم عبر بواباتٍ مرسومةٍ في لوحاته كاشفاً العلاقة بين الطبيعة والانسان ثم العلاقة بين عمله والمشاهد , لوحاته محاولات توصيل الانفعال او استرجاع لما يكمن بداخله , مشيراً الى المدرك الانساني الذي يشكل الخاصية الجهورية لعمله , متمكن من تجميع العناصر او الوحدات التي تبني ( الشكل الدال ) او ( التكوين ) بإشاراتٍ بسيطة لتسهيل ادراك الشكل وكشف الحقيقة الكامنة في عمله من خلال جولة بصرية تعمل على استمرارية التأمل ومعايشة الرائي له
شغوفٌ بصناعة الكيفيات الجمالية من خطٍ او كتلة لونية او مساحة , ليصار الى تحقيق الهدف او للتعبير عن المعاني التي يرغب ان ينقلها الى المتلقي العمليات الضمنية والحركة الداخلية تحدث وفق ايقاعات توافق الاثارة وحدوث الاهتزاز في العالم الداخلي لدى المشاهد وبالتأكيد هي الشعور بالمتعة والانفعال او الاستمتاع الجمالي يستمر تدفق الطاقة في عمله وفق مساراتٍ متوازية بين الطبيعة والانسان , وهي تستوشي حركة احيائية تفيدنا بأن الحركة والحياة في اعماله صفتان متلازمتان دائماً
ملاحظة : لقد تم عرض هاتين اللوحتين في معرضٍ قدمته مجموعة #فند_للأنشطة_الثقافية في مخيم دوميز قبل هذا التاريخ .
شغوفٌ بصناعة الكيفيات الجمالية من خطٍ او كتلة لونية او مساحة , ليصار الى تحقيق الهدف او للتعبير عن المعاني التي يرغب ان ينقلها الى المتلقي العمليات الضمنية والحركة الداخلية تحدث وفق ايقاعات توافق الاثارة وحدوث الاهتزاز في العالم الداخلي لدى المشاهد وبالتأكيد هي الشعور بالمتعة والانفعال او الاستمتاع الجمالي