بدعوة من مجموعة #فندللأنشطة_الثقافية لنشر الثقافة ومن ضمنها ثقافة السلم والعدالة في الوسط المجتمعي ،حيث في ظل الفوضى العارمة التي اجتاحت المنطقة، وتأثير تداعياتها السلبية بالجوار ، و القريب لتتوسع دائرة الصراع لجر أصحاب المطامع من الأصقاع البعيدة . فالثورة التي إندلعت لتطالب بإحقاق الحقوق ، تحولت إلى حَمي وطيس (أي حرب شديد ) فأندفع إليها خليط من المجاميع المسلحة لتحتل كل منهما من الكعكة ما كسب ، حتى أصبح أهالي الدار هم أكثر الخاسرين ، فلم تعد تعرف من هو القاتل ومن هو القتيل ،في ظل النزاع و الحرب الأهلية التي طغت على المشهد ، ومن أجل حلحلة الأمور و وقف رحى الحرب الدائرة ، لابد أن يكون المصالحة الوطنية و العدالة والسلام سبيل. فكانت "العدالة الإنتقالية" السبيل الأفضل لتحقيق المصالحة، وإعادة التوطين ، ودعم الديمقراطية، ونشر ثقافة السلم ، والصدق في النية ، لتحقيق الأمن والتنمية.#العدالةالإنتقالية
موضوع محاضرة ألقاها الأستاذ والمحاضر ( أحمد طاهر )
حيث استهل الموضوع بالتعريف لمفهوم العدالة الانتقالية ، والمراحل التي مرت بها، وشروط تطبيقها مستدرجا بماهية أهم أهداف العدالة المنشودة ، ومستلزمات ، وآليات تطبيقها ، وليختم سرده بأبرز التجارب التي طبقت فيها " العدالة الإنتقالية" عبر مراحل وحقب متوالية ، ألا وهي تجربة ( الأرجنتين ) #شكرا_للأستاذأحمدطاهر #شكرا_لأنشطةفندالثقافية #شكراللحضور الكريم ومداخلاتهم الغنية