الشهيد صابر محمود احمد

في رسالة صوتية مسجلة مرسلة الى أخيه (لايزال الكاسيت موجودة عند أخيه) يقول فيها: (أنني أخترت الماركسية اللينينية عن إرادة وقناعة تامة، حيث لايتحرر الطبقة الكادحة وشعبي من نير المستبدين إلآ من خلال هذه الفكرة، سوف أناضل حتى آخرقطرة من دمي)
القائد الشيوعي الشهيد العمالي النصير صابر محمود احمد ، مليون وردة حمراء على قبرك ايها الشهيد الشيوعي ولكل شهداء العلم الاحمر في كل مكان !
الشهيد صابر محمود احمد
ولد في عام 1944 في قضاء جمجمال
نشط، وهوفتى بعد، إنتظم في صفوف الأتحاد العام لطلبة العراق عام 1959 ، ثم صفوف الطبقة العاملة ليجد مكانه في أحضان هذه الشريحة الكادحة المعدومة ليناضل من أجل تحريرها من العبودبة والأستغلال وتحقيق أهدافها المشروعة في العيش الكريم.
اكمل دراسته البتدائية في مسقط رأسه، وترك دراسته بعد نكسة 8 شباط عام 1963 .
بعد انقلاب 8 شباط 1963 وتعرض الحزب والحركة الوطنية لحملة اعتقالات واسعة حيث شملت معظم المدن العراقية، وبتأريخ 24/2/ 1963 المصادف ليوم الثاني لعيد الفطر التحق الرفيق لصفوف رفاقه في المناطق المحررة، وفي خريف عام 1964 بناء لأوامر الحزب رجع الى مدينة كركوك ليعمل في التنظيمات الحزبية السرية.
عام 1965 بعد إعلان منع التجوال في المناطق التي يسكنها أكثرية كوردية في كركوك بامر قائد الفرقة الثانية (إبراهيم فيصل الأنصاري) انذاك وفي حملة عشوائية اعتقل الرفيق مع أخيه، وبعد حوالي اسبوع من الأعتقال أطلق سراحهما مع معظم المعتقلين.
وبعد أن رجع أهله الى المدينة حاول إكمال دراسته في المدارس المسائية، واستمر في مواصلة الدراسة الى السادس الأعدادي، ولكنه لم يتمكن من اكماله.
تعين موظفا بعنوان (كاتب المالية) في ناحية (تينال) وبسبب إنتمائه الحزبي ونشاطه السياسي نقل الى قضاء قلعة دزة، وفي منتصف شهر كانون الأول لعام 1978 أعتقل من قبل مدرية أمن القضاء بسبب نشاطاته السياسية، تعرض في الأعتقال لشتى أنواع التعذيب ولم يتمكوا من نزع الأمانة الحزبية منه، ثم بعد فترة من الزمن أطلق سراحه مثخناَ بالجراح والكدمات وذراعاه نصف مشلولة، عالج جراحه لمدة أكثر من شهرثم التحق برفاق أنصار الحزب في المناطق المحررة أنذاك.
في رسالة صوتية مسجلة مرسلة الى أخيه (لايزال الكاسيت موجودة عند أخيه) يقول فيها: (أنني أخترت الماركسية اللينينية عن إرادة وقناعة تامة، حيث لايتحرر الطبقة الكادحة وشعبي من نير المستبدين إلآ من خلال هذه الفكرة، سوف أناضل حتى آخرقطرة من دمي) نفذ بما وعد.
شارك الرفبق في كثير من المعارك والأصطدامات التي خاضها أنصار الحزب البواسل، ىسيما قيادة الأنتفاضة الربيعية عام 1982 في مدينة قلعة دزة وكان مهام مفرزتهم حماية الجماهير المنتفضة من بطش أزلام النظام، وفي ليلة 7/5/1982 اثناء خروجهم من المدينة هاجمهم مرتزقة الجحوش واصيب الرفيق باربع إطلاقات وشظاية الرمانة في جسمه وعولج في مستوصف الحزب، واستشهد بتأريخ 28/8/1982 ...و عند استشهاده كان مسؤل سياسي لسرية بشدر ( كتابة دلير محمد شريف ) .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏




تم عمل هذا الموقع بواسطة