- الاسم الثلاثي : بشير يوسف أحمد .(رائد هوكر )
2- تاريخ الميلاد :1- 7 – 1973.نسيبين .
3- تاريخ الالتحاق بزيرفاني : 1998
4- مكان الخدمة : الفوج 1 - اللواء 1 .
5- الرتبة العسكرية : رائد .
6- تاريخ الشهادة : 16 – 9 – 2014 .حسن شام
ولد الشهيد في مدينة نصيبين بكوردستان تركيا من أب عامل ( كادح من أجل تربية اولاده وهم كل ما يُملكه ) وذلك في تربية المواشي وزراعة الاراضي ولكن يد القدر ,لم يدعه أن يرى اولاده يكبروا أمام ناظريه ليعيشوا يتامى تاركا خلفه , خمسة أولاد أصغرهم الشهيد رائد هوكر الذي إضطر لترك المدرسة ومساعدة اخوته لكسب قوتهم اليومي فعاشوا في ظروف قاسية جدا ,ومع بلوغ الشهيد الثامنة عشر التحق بالخدمة الالزامية للجيش التركي في عام 1990 . ليسلك بعدها طريقه في عام 1992 ويخدم بين صفوف ب ك ك كونه كان يؤمن بفكر تحرير كوردستان وتوحيدها للتخلص من الظلم الذي لحق بهم من الفقر والفاقة والحرمان من أبسط مقومات الحياة , فكان شغله الشاغل ان يتحرر الكورد اسوة ببقية شعوب العالم , ويؤسسوا دولتهم المستقلة .أصيب في معارك عدة ضد الجيش التركي ولم ييأس قط بل كان يزداد اصرارا اكثرمن ذي قبل وكانت أخر اصابته الثامنة , في الراس وهي الأخطر, عولج الشهيد هوكر في مشافي أضنة في عام 1998 و بعدها انشق عن حزب ب ك ك , وسلم نفسه للبيشمركة في كوردستان العراق . انضم الشهيد للواء الخاص التابع للواء عزيز ويسي كآمر سرية ثم مساعدا لآمر الفوج .
تزوج الشهيد من رفيقة دربه في السلاح ليخلفا خمسة اولاد وذلك بتاريخ 7/7/1999 . انضم إلى زيرفاني وخدم في معسكر زاويته 2005 , بعد سقوط النظام البائد . ومع تأسيس لشكري روز انضم إليه برتبة رائد كونه كان مقاتلا من الطراز الاول وبشهادة كل من خدم معه , مثالا للشجاعة والاخلاق , متمرس على كافة انواع الاسلحة لا يهاب الموت هدفه الاول والأخير هو كوردستان , و لا شيء يوقف تقدمهم في المعارك وتحرير الاراضي التي كانت تحت سيطرة المحتلين ,شارك الشهيد في تحرير سد الموصل من الارهابيين - كذلك اسكي موصل - وقرية سهلج - وتل ريم وعشرات القرى الاخرى . كان ذو معنويات عالية دوما يسير في مقدمة القوات التي تحت إمرته , وفي اتصاله الاخير مع زوجته التي الحت عليه لترك الجبهة , مبررة أن الحرب ضد الكورد لن تنتهي اصيب عندها الشهيد بنوع من الهستيريا لسماعه الكلمات من اقرب الناس له حيث قال لها : والله لست برائد هوكر الذي يستسلم للأعداء ويسلم نفسه للقدر فلا بارك الله في ركبى أن نزلت أرضا لمغتصبي كوردستان , وما ندمت قط لخدماتي التي دامت اربعة وعشرين عاما , ولن أدع مجالا لأولادي بان يتهمونني بالجبن والتخاذل , ف و الله اغار من بيشمركتي لانهم يضاهونني شجاعة .