... حفلة شجرة الميلاد..
في صخب ليلة رأس السنة
بطاقات... معايدات
موجة ضباب يحاصر
وطني المشرد..
في جحيم تحت ظل شجرتنا
نحن الكورد..
تتدلى منها منشانق العدو...
رشاش الرصاص..
ومضات الأمل...
المكتوية بالخيبات...
تشردنا في أصقاع الأرض..
أرضنا... أحلامنا...
ابائنا.. امهاتنا.. أبنائنا...
كلهم معلقين على شجرة
أحلامنا... شجرتنا كابوسنا...
مدارس أولادنا المشردين
في عار مخيمات الذل...
عجزنا... لايقوى
إلا انتظار طاولاتهم العهرة
ننتظر فجرا خرافيا عبثاً..
فجرنا مشنقة عجز...
غضب في الاحشاء..
مشتعل في كافة الأجزاء الأربعة..
جدلية بنائنا.. هدمنا لم يمخض
إلا هذه الشجرة...
ونحن لانقوى
إلا على تزينها بدم يغلي
كبركان ثائر...
وثورة... في رحم الألم ...
شجرة تتدلى منها سيول
من دم الشهداء...
بيعز علي العيد كلي ميديا
سرسالا وى بيروزبي..
&&&&&&&&&&
صباح الألق...
صباح البنفسج....
الزمرد والياقوت...
صباح محبرة قرمزية..
تلونت من وجد أرواحنا...
تنهدت ....حزنت...
في سرها...
ضحكت...
تارة تجرأت....تارة خجلت..
من بوحها...سردها...
هكذا هي الكلمات..
لاتنفك عنا... إلا لتفصح..
عنها... عن شذاها.. عطرها...
نشوتها...رونقها...
انيقة... حالمة... فنانة....
مزهرة.... أحلامنا...
كهذا الصباح.... كهذا...
البنفسج....
يااجمل... صباح ألمح فيه....
هذا البنفسج....
صباحكم بنفسج أحبتي....
^^^^^^^^
الحرب...
القنص....
الندب...
الشظايا...
الطموح...
الموت...
أرقام في الذاكرة...
متلنا متل غيرنا...
لسنا سوى دخان في المخيلة...
&&&&&&&
وطني... حلمي...ألمي...
كنت أمشط أرصفة الطرقات..
احارب حزني بيأسي..
وحيدة... غريبة...
بأيد باردة وخطوات باكية مثقلة..
كثقل جبال زاغروس...
وطنى انتمائي...
حلم الصبا الذي طالما....
رسمته على لوحات الوهم...
مكسورة... مصدومة...
حملت على الأرصفة التشتت الذي
فررت منه كشتاء قارس....
كصحراء عذيب الكبرى..
نهرب مما نرجو الهروب له...
طاردتني كل الهواجس ...
لفرحة الياسمين التي لم تكتمل...
لزهرة الربيع التي انبثقت في جحيم الثلج...
طاردني الضياع.. النزوح....
لتحرق آهات الروح المختنقة...
سلاسل من نار تحيط....
معاصم البراءة...الطفولة...
الأحلام..
سلاسل خلقت قبل أن نخلق...
وحشة الدرب اقتلعت....
الأمل من عمق الحلم
في حبال الهوى..
وطني... حلمي...ألمي...
الذي ولد معدماً...
مسلوباً..... سلفاً..
بألمي روشن حجي