نعمتِ صباحاً
في صباحِ العيدِ
أعيدي
الحزنَ إلى مخدعِهِ
ردّي ضلالَ الغدرِ عن
دميَ الطّليلْ
فكّي بلاغةَ المعاني التي
تتوارى
خلفَ هباءٍ
لا يواري
حُرقةَ الجمرِ في حنجرتي
ولا قلباً ألوِّعُهُ فيوجعني.
يوجعني هذا الأزيزُ
قابضاً شدْوي
مواعيدي
سفوحَ القمحِ والنّعناعِ
نهاراتي المضمَّخةَ بأعراسِ الشمالِ.