محفوظة حقوق لون النارنج
تقول وجنتيك
لأناملي .
أمسح بها
زجاج النافذة
كي يكتمل المشهد؟
...
لن تخفي
زقزقة العصافير
ريح عاتية
على صهوة جياد الهبوب
ترسل لحنها الشجي
صوب الجبال. .
..
لا بأس من عناء الهطول
تقول حبات المطر
حين لهفة اللقاء
مع زجاج النافذة
رشيقا يمر النهر
يزرع قامة العشب
بماء الزبد
بيراع الحنين.
....
شاخ الوقت
في قلب ذاك الغريب
ولم يزل
يحلم بالعودة
...
(اللوحة للفنان محمد سعدون)