لم انتظر أحداً
في بهو ذاك المطار
لافتات وصور
وفي يدي أوراقي
وحدها تعرفني
كتبت عليها
أبي.... كنت أعلم أنك لن تأتي
هو فقط حنيني
يسبقني لقاعات المستقبلين
وهدير الطائرة يقتلعني
أحن إليك....
كما نحِن بعد شتاء طويل
لليالي الصيف والسمر
تضج اوردتي بك
من حيث لا أدري
وتنهمر دموعي
مع كل مودعٍ ومستقبل
كالماء الجامح
أتوق لغمرة تطفي حنيني