لماذا الكورد فاشلون سياسيا ؟
سؤال طرح نفسه نتيجة السياسة الكوردية المتارجحة على حبال الغدر في مراجيح الغرب وهي متطايرة في سماء مفاوضات المنفعة على غلاف الضغط القومي لصالح الامبريالية العالمية
-** ففي احلك الظروف التي تمر بها المنطقة عامة والمناطق الكوردية خاصة -
السياسة الكوردية تقيد نفسها بسلاسل اللقاءات التي ستثقل حركة الحراك الكوردي التحرري وتقوده الى سجون تعذيب الضمير
--
-*** ومنها لقاء وفد المجلس الوطني الكوردي مع السفير الهولندي والمبعوث الخاص لسوريا في اسطنبول واستعراض المجلس رؤيته حول المستجدات السياسية و عرض معاناة الشعب الكوردي -وبدوره اكد السفير بانه سينقل رؤية وفد المجلس الى حكومة بلاده --- وهنا السؤال الا يعلم المجلس الوطني الكوردي ان ل هولندا وبلجيكا -وسويسرا حصة في موارد كوردستان وبالاتفاق مع دول الحلف وبوساطة ودعم بريطاني ؟؟--هذه من جهة
--**** ومن الجهة الاخرى زيارة الهام احمد لواشنطن ولقائها مع الرئيس الامريكي - هل هي من اجل انهاء الصراع بين ب ي د وتركيا ؟
ام من اجل الحكم الذاتي لشرق الفرات في سوريا لا مركزية ديمقراطية
-
وامريكا هي من تسخر الكورد لمصالحها - وهي المسيطرة على القوات الكوردية المحاربة المنظمة في تشكيلتين عسكرتين - البيشمركا -- و y p k -
لقاء الطرفين الكورديين - الهدف منها تسهيل العملية السياسية في مباحثات جنيف القادمة بشان انهاء الازمة السورية - ولتكون على حساب حقوق ومطالب الشعب الكوردي في سوريا ---
- ****** وكم تمنيت لو ان الطرفين كانا معا في لقاء الرئيس الامريكي حينها بوادر الامل بالانتصار كانت ستلوح في الافق