
للحنين وجه واحد
وعينان دامعتان دائما
أو بشكل أدق
عينان تذرفان دما
في سيرة مدينة
تشبه إلى حد كبير
نقاش الملائكة
عند دوار مدينة الشباب
مفرق طريق عامودا والحسكة !!
وعلى سبيل الحنين
أرغب أن أتمشى معك الآن
في سوق اليهود
تحت المطر
أسمع صوتك القديم
أشبع من نظراتك الحنونة
أو أمسك يدك بقوة
كمن يخاف
من غدر الزمن
كي لا أخسرك مرة ثانية !!