1 قراءة دقيقة
لا تسافر كصوت قديم

رياح ميتة تتكئ على حقول الخيال
خارج ذاكرة الغيم
سعال الاشياء يجلس في الفم
داخل المدى المنتحر
الجدران مغطاة بالارامل
لم ينجوا من الصور
البحر يغرق فوق سرير البارد
بهدوء دونما الصراخ
الغابة العمياء تفقد الاماني
بطريقتها المهذبة في الترويض
لا تسافر كصوت قديم
في حنجرة الأمس الطويل
لا تبكيني بسمائك الأخير
بحواسك القمحية بين مسماتي
لا تغلق زجاجة نافذة قصيدتك المبتسمة
في تجاعيدي الخريفية بنصف رحيل
تعال ... كي اتعافى من تعب الغبار
كي لا تتعثر جثتي بزواية الأمكنة
كي لا يحالفني الحزن مجدداً
تعال ...
كي أرتب توأم اشيائي على ضفة عينيك
و نعود إلى غرقنا القديم .

تم عمل هذا الموقع بواسطة