لؤلؤ الورد
حين تناثرنا من بين أصابع الصبح
لؤلؤ ورد ٍ
كانت أرضُنا في الشرفة الزرقاء
تغتسل
كاهناتُ الحب ّتشد ّ ُبرفق ٍ
أوتارَ قيثاراتِها
جدّتي تعيدُ من مراعي الغيمِ
نجمتها
نسيرُ خلفَ غبارِها
نجمانِ هاربانِ من صرامةِ النّظامِ
في المجرّة !
نحملُ في سلّة التّفاح
أحلامنا
شعراً يتركُ قربَ كل ّباب
كواكبَ صغيرة ً
وخبزاً
تصرخ شجيرة الرمّان
هل مر ّ في غفوتنا آلهة ٌ
نَذرُوا لنا
أقمارهم ؟ !
ونصيرُ
تهطلناعلى أوتارِ حقل جدّنا الذي من ماء
سنبلة ٌ
تذرفنا على سطح موجة ٍ
عتيدةٍ
خرافةُ الفينيق
تحفظنا
كواكب ُمجهولة ٌ تاريخا ًمن الوردِ
في الكتبِ القديمة
نهطلُ
بأغنيات النرجس البري ّ
نحلم ُ
بمعطف ٍ للفراشة
بنجمةٍ
نُعلّقها للعابرين
بحزنِنا
يطيرُ
من أجسادنا !