1 قراءة دقيقة
قيعان القبور

روشن عزالدين حجي


قيعان القبور

 لايوازي مدارات صومعتي
المهترئة إلا أحزاني
مخلصةٌ... مكتوبة بخطٍ من النار
تبدد عرش يقظة الاحلام
تمتصها جذوري
في مقبرة ميتة الزهور
أتأمل وحدتي
في عالمٍ لم يعد يغريني
أبوح لعيني كل الأشياء
فتتسرب لقيعان القبور
لست أدري...!؟
لماذا يتوه مني
حتى تاريخ ميلادي...!؟
دخانٌ....وفناجين
تنضم لرماد نيراني
وأنا في كفي
زهرة حمراء تقتلني بصمتٍ
ثم تفنيني
وعلى خاصرتي عاصفة هوجاء
تلتهم الكحل في عيوني
في معصمي انتفاضة عشقٍ
تجتاح النوم على صدري
وأنا أركض حافيةً....متعبةً
خلف مصابيح مطفأةٌ
منذ الف عام
في بهو معبدٍ
أتخذ من بقايا روحي
 أضحيةً للعيد وقرباناً

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


تم عمل هذا الموقع بواسطة