تلك الأرواح المشتاقة ،تنتقل من قمة مأذنة جامع الهلالية، حيث الطلعة التي خصصت كموقف للسرافيس ، ومن يمين شارع عاموده تتجه جنوبا حيث المعهد الزراعي الذي اصبح اكاديمة ،والتوجه شمالا لتمر بالغربية وترتاح قليلا على مأذنةجامع قاسملو ، و ببيت جكرخوين ثم إلى السياحي وابنيتها الجديدة ذات الطوابق الأربع و الكورنيش والامتداد الواسع جنوبا حتى المشفى الوطني ، ومن بعده المطار الذي سور بالكثير من الحواجز النفسية والأسمنتية لتعود ادراجك وتتجه شمالا ،حيث الكنائس وصوت الأجراس في الوسطى ، الزينة هناك تشبه لوحات فنية ، تزرع الفرح بأعياد الميلاد والأربوية ووالبشيرية، وحركة الناس وهم بابهى حلة..لتتابع حيث السوق القديم والجديد مختلطين وتعبر الجسر إلى قناة السويس والعنترية حيث البيوت العشوائية والشوارع الموحلة و تنعطف الى اليمين حيث العودة إلى حارة طي منبع اللبن وضجة الأطفال والشارع المزدحم المزروع ببراميل المحروقات وإلى المحلق ليقودك إلى محمقية ومشاهدة مقبرة الشهداء !!! اخخخخخخخخ لن ترى منظرا يوجع قلوب الكورد أكثر منه لو عاشوا الف سنة أخرى......هنا قامشلووووو.....