1 قراءة دقيقة
في ظل الراهن السياسي المؤلم والمؤسف

Ahmad Haidar


في ظل الراهن السياسي المؤلم والمؤسف
ثمة تساؤلات كثيرة تطرح نفسها :
ما فائدة الشعارات الوطنية والتنظيرات والمهرجانات والندوات واستعراض العضلات في الفضائيات في استنبول والعواصم
وبث فيديو مباشر لتصفية الحسابات
ما قيمة الصراخ بحب الوطن إذا لم تصاحبه أعمال على أرض الواقع تترجم روح المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية ؟
الدكتور جوان حمي الذي بقي متشبثا بحلم أجداده طوال هذه الأزمة ورفض الخروج من مدينته ( قامشلوكي ) يؤدي واجبه بإخلاص تجاه أبناء شعبه يعالج مرضاه داخل وخارج عيادته ..
أثناء غزوة عفرين ترك الدكتور جوان عيادته وبيته والتحق بإخوة دمه وترابه ليشارك في علاج ضحايا السفاح العثماني اردوغان ومرتزقته من الحرامية وقطاع الطرق ....
قبل أيام أرسل لي مجموعة من الصور التي تربك الروح :
آخر شجرة زيتون قبلها في عفرين /دشتا جوقي قبل خروجه.
آخر باقة نرجس جمعها من مروج قرية بعدينا
آخر غروب للشمس في عفرين /طريق راجو
معراته ..
آه لو يعرف ماذا فعل بي ؟
اخترقت أغصان شجرة الزيتون جدران غرفتي الصغيرة
وفاحت رائحة النرجس أجواء حنيني
ولم تعد تشرق الشمس في مدينة كالمار ..
تحية للدكتور Jwan hame
 تحية للشرفاء !!؟

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شجرة‏، و‏نبات‏‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏



تم عمل هذا الموقع بواسطة