جاري الكتابـة........
فــي وطنـــي ..
تنـــامُ على صــوتِ ضجيـــجِ المـــوتْ
المُتــدآخـلْ،في أطــرآفِ المگــان ....
وتصحـــو على أصـــوآت
جيــاعٍ لم يجـــدوا قـــوت البــارحـه...
عـائِـــلهُم إستمــــاتَ عنــهُ بحــثاً
لّگــنهُ إستمــاتَ قبــلها عــدمـاْ !
ليــسَ لـــيْ إلّاْ أنْ أُقــلّـب ذآگ التقـــويم السنـــوّي
المُخـــبأُ فــي خِــزآنـــتيْ..
وأنـا أنتضِـــرْ گُـلّّ صــباحٍ
لإطـــويْ منــهُ صفحــةً جــديده..
بإنتضـــآر أنْ تطــــوى آخــرُ صفحــاتِ الحــربِ بإســرع وقــت ...
هـــآ هــوَ قـــد مـــرَّ أگــثر من 7أعوام ،
لگنــهـا الحـــربُ لمْ تُــطوى بعــــدْ ... ! /
أحلامُنـــآ ضـــآقت علينـــا گَثـقبِ إبـــره ..
نتــزآحــمُ ملايينــاْ الخمــــسةُ والعشـــرين لِنــرى من خلالــهِ الحيـــاة عنـــد حــدودُ المــوتْ الّـذي يُغـلّف
ُ أســـوار مــوطنـــيْ،
ويحبــسُ شهقــاتهِ المُتقــطعـةِ
المُتشــــارگـةُ بين أفــرآد شعبـــهِ
المُمــزق ...
گيف لــي أن أصـــفْ هـــذا العــآم ...
وكُلَّ مــافـيهِ يصـِفُ نفســه !
وگُــل جمــآدآتـهِ صمتَـتْ حتـى نَطـَـقتْ فِــطرتُهـــاْ ......
🌹مظلوم درويش🌹