في منفاك خلف الأسوار
طعم مأساة بين جفنيك
سفرٌ في مرارة بحر مرمرة
لوحةٌ زيتية
أضاءت جدران زنزانة منفردة
ساعات رملٍ تتكاثر
سنوات طوال ولم تزل....
كم من منديلٍ تعفر
بدموع قهر الرجال في حَجْرٍ للضوء...
للهواء للروح....
مذاكراتٌ ملطخةٌ بالمآسي
بكلماتٍ بلا أجنحة تطير
لتناطح الحيطان فتقع صريعةً...
بين تقاويم ليالي لامنتهية
منذ عشرين عاماً تجرعٌ للسم...
للصمت قطرة ً....
قطرة عينان تحتضران
في الليلة ملايين المرات تبحر
في سنين عجاف
بمجاذيف مبتورة
ترسم على الشمس
رمزاً للرجولة... رمزاً للبطولة..
لأمة ترسم بدمها أنشودة
لخلود وطن ٍ مطعون