على شعرة معاوية الذي قال لو كان بيني وبين الناس شعرة لما قطعتها والخلاف في الرأي أبدآ لايفسد للود قضية ومن أجمل الأقوال التي قرأتها هو قول الفيلسوف الفرنسي فولتير الذي قال قد أكون مختلفآ معك في الرأي لكن أنا على إستعداد لأن أضحي بحياتي في سبيل أن تعبر عن رأيك وأنا هنا إتصل وأتواصل معك لأقول لك أنا شخصيآ لم أقل بحقك غير كل خير وزرتك في منزلك في مدينة القامشلي عدة مرات ولست من الذين يتسرعون في إطلاق الأحكام الجائرة بحق أحد وهناك من وقفوا ضدك لمواقف محددة واليوم هم يسيرون على نفس المسار بمعنى أنهم على إستعداد للتفاوض مع حزب الإتحاد الديمقراطي أو حتى مع النظام أيضآ ودائمآ الحجة الجاهزة في تغيير المواقف هي أن السياسة فن الممكن وأن السياسة هي فن المصالح والسياسة مصالح وعبارات التخوين والإتهام التي يطلقها البعض بكل سهولة دليل على إنغماسهم في مستنقع الجهل وعدم الإحساس بالمسؤولية فليس من حق أحد أن يتهم أحد لأنه ليس هناك معايير ومقاييس محددة متفق عليها للإخلاص أو الخيانة وإذا كان البعض يعتقد أن السياسة هي فن الممكنات أو لغة المصالح أرد عليهم وأقول السياسة هي فن إدارة الشعوب والدول والأحزاب وهي فن خدمة الناس وكل من يضع المصلحة الشخصية فوق المصلحة العامة أو مصلحة الشعوب وكل من يدخل معترك السياسة لأهداف منفعية ولتحقيق مآرب شخصية لا يحق له أن يكون سياسيآ وأتحفظ على إستخدام عبارات التخوين وغيرها من العبارات الرخيصة التي لا تؤخر ولا تقدم لقد أطلت عليكم صديقي العزيز لكن الواجب فرض علي أن أتواصل معك وسوف أتواصل مع العديد من الذين لهم شأن أو تأثير في الشأن الحزبي والسياسي ويتعاطون السياسة لغاية واحدة وهدف محدد نبيل هو تقارب الصف الكوردي السوري على الأقل إيديولوجيآ وفكريآ وسياسيآ لأننا جميعآ ندرك أن كافة الملفات القومية والوطنية أصبحت على طاولات حكومات الدول الغربية والأقليمية ولم يبق في أيدي ساستنا إلا جزأ قليل وعلينا أن نعمل بجدية ضمن هذا الجزأ القليل كنقطة إنطلاق لتقارب وجهات النظر وترتيب البيت ووضع حد للتشرذمات أتمنى لك الخير والسعادة بحلول العام الجديد وكلي ثقة أن المعدن الجيد لا يؤثر فيه عوامل الصدأ ويحافظ على خصائصه وأنا على ثقة أن هذه الكلمات سوف تجد عندك آذان صاغية وإجراء ماهو ممكن خدمة لشعب الكوردي السوري ووطننا سوريا والبحث عن الحلول وتقبل مني كل الإحترام والتقدير وسوف أنشر هذه الكلمات في دراستي حول ظاهرة الإنشقاقات بكل أمانة وأي رأي أو تعليق منك سوف أضيفه أيضآ لهذه الدراسة عن ظاهرة الإنشقاقات . وبعد أن أرسلت رسالتي و للأسف الشديد لم أتلق منه أي رد ولا أدري هل هو لم يقرأ رسالتي أم قرأها وأهملها ولم يرد . وبينما كنت أنشر تباعآ بعض الصفحات عن ظاهرة الإنشقاقات على صفحتي على الفيس بدأ بعض الأصدقاء لايتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة على تلك الصفحات وأعجبني كثيرآ تعليق السيدة الموقرة غادة بشار التي علقت بهذه الكلمات : بصراحة ماموستا أنا واحدة من هؤلاء الذين لم يعلقوا على منشور الإنشقاقات الحزبية لأننا مللنا من كذب ونفاق تلك الأحزاب السياسية البلهموطية مع إحترامي لقلة قليلة من بعض الشرفاء منهم لذلك ماموستا عدنان السبب الرئسي لعدم التفاعل مع كتاباتك هي أن كلمة الأحزاب نخرت جسد الشعب الكوردي و فشلت في تحقيق أي حلم من أحلام الكوردي طبعا أقصد حلمه بالأمن والأمان لذلك لاتعتب ماموستا على الأصدقاء بعدم التفاعل ولك جزيل الشكر على مقالتك الرائعة . وبعد أن قرأت كلمات السيدة غادة كتبت لها هذا الرد وقلت لها هناك عوامل وأسباب كثيرة تساهم في صناعة