1 قراءة دقيقة
على شعرة معاوية الذي قال لو كان بيني وبين الناس شعرة لما قطعتها

Adnan Khalil


على شعرة معاوية الذي قال لو كان بيني وبين الناس شعرة لما قطعتها  والخلاف في الرأي أبدآ لايفسد للود قضية ومن أجمل الأقوال التي قرأتها هو قول الفيلسوف الفرنسي فولتير الذي قال قد أكون مختلفآ معك في الرأي لكن أنا على إستعداد لأن أضحي بحياتي في سبيل أن تعبر عن رأيك وأنا هنا إتصل وأتواصل معك لأقول لك أنا شخصيآ لم أقل بحقك غير كل خير  وزرتك في منزلك في مدينة القامشلي عدة مرات ولست من الذين يتسرعون في إطلاق الأحكام الجائرة بحق أحد وهناك من وقفوا ضدك لمواقف محددة  واليوم هم  يسيرون على نفس  المسار بمعنى أنهم على إستعداد للتفاوض مع حزب الإتحاد الديمقراطي  أو حتى مع النظام أيضآ ودائمآ الحجة الجاهزة  في تغيير المواقف هي أن السياسة  فن الممكن  وأن  السياسة هي فن المصالح  والسياسة مصالح وعبارات التخوين   والإتهام التي يطلقها البعض بكل سهولة  دليل على إنغماسهم  في مستنقع   الجهل  وعدم الإحساس بالمسؤولية  فليس من حق أحد أن يتهم أحد لأنه ليس هناك معايير  ومقاييس  محددة متفق عليها  للإخلاص أو الخيانة  وإذا كان البعض يعتقد أن السياسة هي فن الممكنات أو لغة المصالح   أرد عليهم  وأقول السياسة هي فن إدارة الشعوب  والدول والأحزاب  وهي  فن خدمة الناس  وكل من يضع المصلحة الشخصية  فوق المصلحة العامة  أو مصلحة الشعوب وكل من يدخل معترك السياسة لأهداف منفعية  ولتحقيق  مآرب شخصية لا يحق له أن يكون سياسيآ وأتحفظ على إستخدام عبارات التخوين  وغيرها من العبارات الرخيصة التي لا تؤخر ولا تقدم  لقد أطلت عليكم  صديقي العزيز لكن الواجب  فرض علي أن أتواصل معك وسوف أتواصل مع  العديد من  الذين لهم شأن أو تأثير  في الشأن الحزبي والسياسي ويتعاطون السياسة  لغاية واحدة وهدف محدد نبيل  هو تقارب الصف الكوردي السوري على الأقل إيديولوجيآ وفكريآ وسياسيآ لأننا جميعآ ندرك أن كافة الملفات القومية  والوطنية أصبحت على طاولات حكومات الدول الغربية  والأقليمية ولم يبق في أيدي ساستنا إلا جزأ قليل  وعلينا أن نعمل  بجدية ضمن هذا الجزأ القليل كنقطة إنطلاق لتقارب وجهات النظر وترتيب البيت  ووضع حد للتشرذمات  أتمنى لك الخير والسعادة بحلول العام الجديد وكلي ثقة أن المعدن الجيد لا يؤثر فيه عوامل الصدأ ويحافظ على خصائصه وأنا على ثقة أن  هذه الكلمات سوف تجد عندك آذان صاغية  وإجراء ماهو ممكن خدمة لشعب الكوردي السوري  ووطننا سوريا والبحث عن الحلول  وتقبل مني كل الإحترام والتقدير وسوف أنشر هذه الكلمات في دراستي  حول  ظاهرة الإنشقاقات بكل أمانة وأي رأي أو تعليق منك سوف أضيفه أيضآ لهذه الدراسة عن ظاهرة الإنشقاقات . وبعد أن أرسلت رسالتي  و  للأسف الشديد لم أتلق منه  أي رد   ولا أدري هل هو لم يقرأ رسالتي أم قرأها وأهملها ولم يرد . وبينما كنت أنشر تباعآ بعض الصفحات عن ظاهرة الإنشقاقات على صفحتي على الفيس بدأ بعض   الأصدقاء لايتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة  على تلك الصفحات  وأعجبني كثيرآ تعليق  السيدة الموقرة غادة بشار التي  علقت بهذه الكلمات  :  بصراحة ماموستا أنا واحدة من هؤلاء الذين لم يعلقوا على منشور الإنشقاقات الحزبية لأننا  مللنا  من كذب  ونفاق تلك الأحزاب السياسية البلهموطية مع  إحترامي لقلة قليلة من بعض  الشرفاء منهم لذلك ماموستا عدنان السبب الرئسي لعدم التفاعل مع كتاباتك هي أن كلمة الأحزاب  نخرت جسد الشعب الكوردي و  فشلت في تحقيق أي حلم من أحلام الكوردي طبعا أقصد حلمه  بالأمن  والأمان  لذلك لاتعتب ماموستا على الأصدقاء بعدم التفاعل ولك جزيل الشكر على مقالتك الرائعة .  وبعد أن قرأت كلمات السيدة غادة كتبت لها هذا الرد وقلت لها هناك عوامل وأسباب كثيرة تساهم في صناعة

لا يتوفر وصف للصورة.


تم عمل هذا الموقع بواسطة