شرانق الحرير
ليلة البارحة
بين الصحوة والغثيان
طبع الهلال على مسامات شفاهي
سخرية القدر
انهض مترنحة.. منهكة
من سرير الغفوة
كحالة عابرة سبيل
ميؤوسة منها
أبدد الضباب المتراكم من زفراتي
على زجاج نافذتي
واستنشق من جديد
ملوحة دمعتي
مابال النسيم....؟
قد هام شغفاً
من رقصة في الصدر
على دروب الحيارى
لا يهدأ .. ولن يستكين
الشعر فيه يسكر من مجون الدهر
والحسرة تشييع النوارس في المحاجر
فيستولي علي براثن ضعفي
كحمولة الجبال في منفاي
ليقتات الطوفان من أحلام
لا أسوار لها
تخونني في هزيمتي .. حتى عيناي
خشية ان يلمح أحد
عبارات الاستيطان من رسائل
نسجتها
بأحرف محترقة
من ضوء .. يشع
حول شرانق حرير
توشك على الطيران