سأتوارى بين أجفاني علني لاألمح أوجاعي كيف الخلاص...؟ فأنا لم تنبت منذ سنين على أناملي أطواق اللؤلؤ والمرجان لم أسبح في قوافي الجمال بين رحيق الورد والريحان قاموسي يصفع وجهه من الصباح حتى المساء يطوقني بتعويذات الخوف والأحزان يمزق أماني الراحلين في عتمة الأيام