كل ما أطفأت النور .. ضجيج السكون يأخذني .. او يعود بي .. الى غرفتي الخالية هذه اللحظة !! غرفتي التي كانت فيها كل معالم الوطن ! وما ينخر بذاكرتي هذه اللحظة !? صدى أغاني محمد شيخو وسعيد يوسف واحلامي التي لم تتحقق ! ودفاتر ذكرياتي التي خشيت عليها من ان يقرأها احدٌ ما ،حتى خشيت من امي المسكينة والتي كانت لا تجيد القراءة! لكنها كانت بارعة في قراءة نظراتي التي تخبئ مصائب عظيمة (بالنسبة لها ) أُمي كانت تجيد قراءة العالم . غرفتي كانت فيها بعض من صور مراهقٍ كان يعشق التمرد! والمدمن ب #جيفارا والذي لم يكن يعرف أن الايام ستتمرد عليه وعلى احلامه وعلى غرفته وحتى دفاتره اليتيمة الآن ! غرفتي بين حينٍ وحين لابد ان تعود بي ذاكرتي اليك لأكتب بعض من تفاصيلك تفاصيل وطن .. تفاصيل #قامشلو !!