لاتشفع لك أحلام الليلة المائتة ينمو فيني نبات الحلم مفروش كنار الهشيم نلم خطانا المنسية وأحلامنا الضائعة نلثم جذوع الزيتون على لوح دمنا
هذا الليل قرأ مسامات الجسد لقد تمطى الخوف بوجنتين موردتين ألا...من يرديه بطلقة الرحمة ويسقط الحلم مغشيا عليه
نم ياحبيبي .. نم أيها الحنين ودعني أنم ربما نحلم معا ماتت في منتصف السماء آه لو أعطاني القمر شرفته العالية لجئت مع الشعاع الأول وفاجئتك بوطن وأولاد يتشبثون بي
يسأله الشهيد معاتبا من يمنحني كوثر القصيدة فأنا منحت كوثر دمي لهذه ...الأرض ... من أقصى القلب إلى نهاية الروح وكما يليق
شمال بارد يلازمني الجنون الصامت لقد تكسر كريستال الوقت عصف الأسئلة يهزم راعدا سمائي سأكون رسولا أمينا أقرع بجرأة باب الأعماق
إنها المائدة ووقت العشاء لاأسمع أصوات الأطباق .. ولا الملاعق أطباق مريحة بلا روح .. متخمة بالصمت يخيل إلي ضحكاتهم .. كاملة .. أصلي للآلهة تضرعا كنت شارعا للقلق ومائدة للنار ..
يتسلل المكان ينفذ لحائي يندس في الدم يلامس أناملي الراقصة يقودني لمصيدة الحنين ... ثم يخطر لي على هيئة حلم وصدى أنين ...
للصبح في القرية قبلتي للسنابل ..للزيتونة للدروب لشجرة التوت لكل شيء مهمل للولد الراكض من حضن الريح للعجوز تغزل الحكايا بالخيال الوامض للوطن الهارب من ثوب المخمل لكل إمرأة أثكلتها الغيوم وأول أنثى تنام على الناي بين النساء أصلي ..
كقطعة سكر تذوب صورتك بين الأصابع كل شيء ملوث الهواء ..الشارع .. الدرج .. حتى الروح ملوثة مطر...مطر يشرئب بعنقه كل الأماكن فنتطهر .. بعدستي الآن عامودا
شتاء بلا قلب متجمد حد الثمالة ... لاتلتفت للريح فالكل خائن ... تتساقط أشلائي في قعر الهباب ياوطن
أمي سيدة الغياب تنسجين لي من حنانك ثوبا يصد برد الغربة ثوبا يذكرني بمياه يديك عطش روع هذه الروح ابتهالاتي أغرسيني في قلب شجرة لأعلن الأخضر على الرماد وأحيي مرابع النبض في حدائق الله