بالسلم يتمتع الانسان بحقوقه على اكمل وجه
- هذيان العدوان لايجاد الانسجام مع مبادئ حقوق الانسان
– اوصفت المعتدي بالهذيان لاسقاط حقه في الدفاع عن نفسه امام محاكمه الدولية التي وضعها لاقصاء الاصحاء – وترقية المرضى ليسودوا العالم -
- يسود الرعب مدن الاشباح –حين يتم خرق حقوق الانسان في الحروب
–فالحروب العدوانية تؤدي حتما الى الهجوم على حقوق وحريات فئة واسعة من السكان
– وشن العدوان يعتبر جريمة دولية يصاحبه التنكيل والقمع والخرق المنظم للحقوق ولمبادئها التي وضعت لاجل انهاء الحروب والعدوان للحقوق من قبل واضعيها – وبهذه العلاقة الجدلية بين الحرب وحقوق الانسان ترتكب ابشع الانتهاكات –بهدف تحطيم مقاومة الشعوب التي تتعرض للاعتداء المسلح الذي يدفع بالمعتدي الطامع التوسعي الى ان يلجأ الى كافة الوسائل عند شن الحرب
– والحروب العدوانية تؤدي الى انكار كافة قواعد ومبادئ القانون الدولي المتعارف عليه ويتحول الى اداة من اجل الابادة الجماعية
–*****
فالحروب تعرض حق الامم والشعوب في تقرير مصيرها لاشد الاخطار- وايضا حق الانسان في الحياة والحرية
- فما السبيل لانهاء هكذا نوع من الحروب لننعم بالحياة ؟
-- هل الامن والسلم العالمين سيبقيان مرهونين للعدوان ؟
-- هل سيبقى حق تقرير مصير الشعوب محفوظا في صناديق وخزائن المعتدين - لتدر اموالا لخزائن الدولة لتكون ضريبة لضريبة الجزية التي فرضت في عهد ما --هل وهل وهل ؟؟؟