1 قراءة دقيقة
ايران بات كالقط المحاصر في زاوية الغرفة

ايران بات كالقط المحاصر في زاوية الغرفة

************************************

 

 

ايها القط المحاصر- اراك بمواء الرعب تقذف مخالبك وبهراء الهررة مختالا بفروتك وبعمامة النفاق تخبئ سطوتك وبفقه الرحمة اججت جحيم جهنمك ايها القط المرعوب اعلم : ان المتاجرة بارواح الباحثين عن الحياة على اعواد المشانق تجعل الكلاب الشاردة تشتم رائحتهم وتقضم ذئبنتهم ************** المعذرة – اردت ان تكون هذه المقدة –نهاية لنهايات موجعة لا متناهية لكوارث بشرية تاريخية –تحييها تحت الانقاض مفاعل بيولوجية مصطنعة بين الفينة والاخرى بايادي العابثين بصفاء الطبيعة ايادي ملتهمي الشرية ومتعطشي الدماء - بل تحييها افظع واسخف اللعب -لعبة اللهو بالجثث والاشلاء - لعبة ((الفأر والقط والكلب )) لعبة تسلية الصغار اصدقائي المآسي والكوارث كثيرا ما تدفعنا الى الخلط بين المفاهيم العلمية والمعرفية ولكن يبقى العامل الخارجي اكثر تأثيرا في حدوث التغيرات الخارجية طبيعيا كان ام بشريا وخاصة في مجال حركة وتطور المجتمعات ولنعود الى مقدمتنا ولنجنب انفسنا اي مغالطة علمية – الى ايرنة الشرق الاوسط -–فبحسب ما تأكده وسائل الاعلام بخصوص العقوبات الامريكية على ايران على انها مصدر الارهاب العالمي وليس ارهاب الشرق الاوسط فقط –ولكن هذه الهجمة الشرسة الامريكية الحالية هي ليست الا لتكون ايران ثورة ارهابية لحماية اقتصادهم ( السياسي والعسكري والاهم التكنولوجي والمتحكم بالاثنين حاليا اي بالاقتصاد السياسي والعسكري )-والسبب الاخروالاهم للوعيد الامريكي هو لان ايران مركز التحكم بكوردستان باجزائها الاربعة –فاعضاء فريق لعبة (القط والفار والكلب ) التي ذكرناها بداية اللعبة التي بريطانيا وامريكا مبتكريها يبذلان قصارى جهدهما لحصر الوجود الكوردي في زاوية الشمال العراقي لانهاء الثقل الكوردي بشريا واقتصاديا في ايران المتمركز في جغرافية غنية بثرواتها الباطنية النادرة فكوردستان ايران هي العاصمة الاقتصادية لكوردستان المستقبلية لان الحالية لا وجود لها الان –فلهذا تحاول امريكا وبمساعي بريطانية وبدعم اسرائيلي تحريك الدول الاسكندنافية المسالمة وذات العلاقات الجيدة السلمية ولن نقول الوطيدة مع ايران بحجة محاربة الارهاب الايراني في العالم ولكن هدفهم من هذا الادعاء هو لقطع الطريق على ايران لاستغلال تلك العلاقة السلمية في حماية النظام الحاكم طبعا ليس لحماية الشعب تلك العلاقة التي تشكل خطرا على الاستراتيجية الاستعمارية للزعمتين (بريطانيا وامريكا في الشرق الاوسط الجديد وخاصة هولندا ذات النفوذ والامتياز التاريخي في الشرق وربما يكون هذا هو السبب حتى في اختيار المبعوث الاممي الجديد لسوريا ان يكون اسكندنافيا – بريطانيا وامريكا نجحتا في قطع الطريق لاعادة المجد الاسكندنافي في الشرق والمنقذ لايران –ونجحتا ايضا في افشال المساعي الايرانية للحصول على دعم دولي بشأن العقوبات الامريكية حيث جعلتا ايران في غليان شعبي واوصلاها الى مرحلة الثورية –وخضعت كافة المشاريع الايرانية للرقابة بحجة التصعيد الايراني الذي ارتفع في العراق وان العقوبات ستكون الرادع للنظام –فايران المتعددة القوميات جغرافيا حيث ((( بلوجستان –كوردستان –الاهواز العربي (الفارسي ) – اذربيجان –وو ))))))) هدفت امريكا من هذه الثورية وايقاظ هذا النسيج البشري العرمرم لتكون المبرر في توجيه الدفعة الثانية من عقوباتها على ايران والتي ستلحق بها الدفعة الثالثة والرابعة ايضا حسب الزمن ا المخصص لفترة الحرب في المنطقة –فكلها ليست الا لارغام ايران للاستجابة لشروط الغرب بخصوص الاتفاق النووي وابعادها عن دول شرق اسيا –خشية استعادة الروس مجدهم القديم مع تلك الدول بصكوك الحرية ضد الامبريالية

تم عمل هذا الموقع بواسطة