امرأة من زمن الحرملك
موحش درب التبانة
هذه الليلة
كسنين عجاف
يحرق أجمل ما حصدناه
وأنا لازلت طفلة
لا أقوى على سجاني
وربما لن أقوى
ألفتني أحزاني
بعقدٍ لايقبل الرجوع فيه
هيهات...هيهات
على أوراق تبعثرت
تحت أقدام المارة
وكأنها لم تحمل دموعي
تسحقها النعال
كما سحقتني الأيام
على من أنادي....؟
وهل يسمع أحد صوتي
كيف ستغفر السماء والأرض
لمن اقتلعوا حنجرتي
ووشم صك
الحرملك على كتفي