فالأكراد أولياء الله في تمكينِ حكمُ الغير
للغير على حسابِ الخديعةِ للشريكِ الكردي
ككلِ كرديٍّ يؤازرُ خصماً علناً
أخاً لفظاً
شريكاً في الخسارةِ
منعزلاً في الربحِ
و كأنَ الكرديَّ لا يليقُ به الربح
أو ربما لا يليقُ به ربحاً خاصاً
فَكان حصاد الربح المختزل مهاباد
الطفلة اليتيمة
ابنة القاضي
المولودة في أقصى الشمال و أقصى الغرب
وليدة النزعات الحاضرة
هيأَ النطفةَ في رحمِ البندقيةِ
فتحررَ السائلُ الدَّبقُ من رحمِها
إلى حجرةِ الإنفجارِ فتلقّفَتْ السبطانة
الجنين الموعود
فكان ميلاد الطَلَقةِ مهاباد
الابنةُ الموعودةُ باغتيالٍ
بوأدٍ ممتدٍ من عرفِ الجاهلية
وأدٌ لا يليه وأدْ
ابنة الأحدَ عشر هلالاً
سليلة الأوجاع الكردية
في الرقعةِ الكردية
« القصيدة التي كتبت بلسان مقطوع أو ميثاق الضجر »