الحلقة العشرون (الجزء الربع)
بقلم: زوزان صالح اليوسفي
(( بدأ التحقيق مع المناضل صالح اليوسفي أولاً، فقال صالح اليوسفي بالحرف الواحد: أكتب.. أنا صالح اليوسفي عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني))..!!
شارك المناضل صالح اليوسفي المؤتمر الرابع للحزب الذي عقد في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1959 في بغداد، عضواً في اللجنة المركزية للحزب، كما تسلم مسؤولية الفرع الأول للحزب الديمقراطي الكوردستاني في (الموصل – دهوك) وكان اليوسفي حينها موظفاً في محكمة الموصل..
يذكر الأستاذ جميل أحمد اليوسفي: عشت مع الشهيد صالح اليوسفي في بيته في بداية الخمسينيات عندما كنت طالباً في مرحلة الدراسة المتوسطة في زاخو، لاحظت كم كان الشهيداً منهمكاً في نضاله السري في العهد الملكي، كما عشتُ معهُ في الموصل سنة 1959 وسنة 1960 بعد ثورة 14 تموز حيث كان مسؤولاً لفرع الموصل وكان الشهيد يبذل جهداً عظيماً ومقاومة عنيفة في تلك الفترة لوجود أحزاب وأطراف عديدة تناوه مسيرة الشعب الكوردي ويزرعون الأشواك ويضعون العراقيل في طريق طليعته الحزب الديمقراطي الكوردستاني(1).
يبدو إن المعادات والتحرشات قد بدأت مابين حكومة الزعيم قاسم والأكراد خلال منتصف عام 1960، فمن خلال مقتطف من رسالة من المناضل صالح اليوسفي (باللغة الكردية) إلى الزعيم البارزاني بتاريخ 25/6/ 1960 يذكر فيها اليوسفي: (( إن التعليمات التي تفضل سيادتكم بإرسالها إلينا مع أخينا زكي كامل سنضعها نصب أعيننا وننفذها بالتعقل والحكمة، لقد أرتكب إخواننا بعض الأخطاء وإن كان هناك بعض الإيجابيات، ينبغي علينا أن نكون حريصين وحذرين مثلما يجب أن نكون رجالاً لوقت الشدائد، أملنا وإيماننا قويّ جداً بأنتصار شعبنا، يجب أن يكون نفسنا طويلاً.....(2).
في نهايات 1960 وصلت الأمور في كوردستان إلى مرحلة حساسة وتراجعت الحكومة تحقيق الإجرارات الإيجابية وبدأت الحكومة بطرد الضباط والموظفين الكورد وأنحازت السلطة بشكل علني إلى الأقطاعيين الكورد..! ألقي القبض على صالح اليوسفي في يوم 15 تشرين الأول / أكتوبر 1960 وأرسل إلى سجن السراي في بغداد، ثم بعد مدة أخلي سبيله ونفي إلى مدينة الناصرية، كاتب أول إضافي في محكمة بداءة الناصرية..
قبل شهر أيلول لعام 1961 بعدة أشهر، وكان الملا مصطفى البارزاني يقيم في بغداد زعيماً للشعب الكردي ورئيساً لحزب الديمقراطي الكردستاني، ظهرت بوادر حركة مسلحة أبتداء في المناطق الجبلية النائية من كردستان، أطراف مدينة العمادية بالذات، حيث أغار عدد من المسلحين على بعض مراكز الشرطة هناك وأستولوا على الأسلحة والذخائر وقتل عدد من أفرادها وذلك من دون علم الحزب أو بتوجيه منه..! وهذا ما أكد لي شخصياً الشهيد صالح اليوسفي في الموصل في لقاء حزبي معهُ في تلك الأيام حيث كان مسؤلا للفرع الأول للحزب، كما كان من حيث الوظيفة كاتباً أولا في المحكمة الشرعية في الموصل، أبدى اليوسفي قلقه الشديد من تأزم الوضع وفلتانه بما لا يتفق مع سياسة الحزب والمصلحة الكردية عامة كما أبدى إحراجه من عدم تمكنه التوجه إلى مواقع الأحداث لإرتباطه الوظيفي، كان هذا الحديث المقتضب مع اليوسفي جواباً شفوياً لرسالة قصيرة مكتوبة موجهة إليه من (علي عبدالله) - مسؤل الفرع الثاني للحزب أربيل آنذاك مستفسراً منه عن تلك الأحداث..؟ هذا الجواب الذي نقلته حرفياً إليه..
إن الزمرة المسلحة التي كانت تحت أمرة قياديهم الميدانيين لم تكن ترتبط بالحزب بشكل ما ولم يعرف إنتماء عناصرها إليه بينما وسعت من نشاطاتها كما توسعت رقعة تلك النشاطات لتشمل أنحاء عديدة من المناطق الجبلية من كردستان بينما كانت قطعات الجيش خلال ثلاثة أشهر من إندلاعها قد بدأت تدير معارك فعلية لمواجهتها.. كانت منها ضارية خلف ورائها القتلى والجرحى بين منتسبيها وأشتدت بشكل بحيث لم يعد للبارزاني مكاناً في بغداد فغادرها، بينما كان بعض قيادي الحزب قد تسلل إلى مواقع ما عرف بثورة أيلول بعد أن بات الحزب في الواقع بين أمرين أما أن يحتضن الثورة العفوية هذه ويقودها.. أو ينعزل عن الجماهير الكردية يئن تحت لعنتها إلى الأبد.. منها جماهيرالحزب التي أبدت تعاطفا بل تأييدا واسعا لما يجري في كردستان(3).
غادر البارزاني بغداد في أوائل آذار/ مارس 1961 متوجهاً إلى بارزان بصورة نهائية، وأصدر عبد الكريم قاسم بغلق جريدة الحزب المركزية (خه بات)، وقد قام (عزيز شريف) بجهد أستثنائي وزار بارزان عدة مرات خلال صيف 1961 وحاول إقناع عبد الكريم بعدم التوجه نحو الحرب إلا أن جهوده لم تفلح(4).
هنا أود أن أتوقف عند ذكريات الأستاذ المناضل (جعفر سليمان(5)) الذي سيكون ضيفاً عزيزاً في هذه الحلقة ليطلعنا على دور المناضل العتيد صالح اليوسفي خلال تلك الفترة واللقاء به، وعن بدايات ظهور بعض المقاومات في كوردستان العراق وبداية ظهور معادات نظام عبد الكريم قاسم للأكراد ولقيادات الحزب الديمقراطي الكوردستاني قبل وأثناء إندلاع ثورة أيلول/ سبتمبر 1961..
يقول الأستاذ جعفر سليمان في مذكراته: (( ذكرياتي مع المناضل الكبير والشاعر والأديب والوزير الشهيد الأستاذ صالح اليوسفي، بعد تخرجي من دار المعلمين تعينت في بامرنى، وفي 13/3/1961 ألقي القبض علينا وكنا مجموعة أنا والأستاذ عبد الله خالد ومصطفى حجي من بامرنى ومحمد حاج خالد من العمادية، وأبعدنا إلى سوق الشيوخ في الناصرية، وفي يوم 15/3/ 1961 دخلنا القاعة المخصصة للسياسيين، وفي داخل القاعة غرفة صغيرة رأيت الأستاذ صالح اليوسفي محجوزاً هناك فكان اللقاء الأول لي به عن قرب وكنا نجلس سوية نحن الأربعة نتحاور حول مجمل الأوضاع السياسية في العراق، وبعدها بأسبوع نفينا إلى سوق الشيوخ في الناصرية تحت الإقامة الجبرية، وفي أواخر أيار/ مايس رفع عنا الإقامة الجبرية على أن ننقل وظيفياً إلى أماكن منفانا، ونبقى تحت مراقبة الشرطة لمدة سنة، ونقل الأستاذ صالح اليوسفي إلى الناصرية وعين كاتب أول في محكمة الناصرية، وسكن اليوسفي في فندق يدعى (وحيد) في الناصرية في وقتها وكان السعر 250 فلساً، وسكنا نحن في فندق أقل تكلفة وبسعر 50 فلساً، فكنا نتردد على الأستاذ (صالح اليوسفي) في الفندق نتناقش معهُ في العديد من الأمور... ويستمر الأستاذ جعفر سليمان: أستطعت خلال إجازتي الصيفية أن أسافر إلى بامرنى في شهر آب / أغسطس قبل قيام ثورة أيلول بعد أن وافق مدير الأمن على ذلك، ولكنهُ حذرني أن لا أسافر إلا بعد سفره هو إلى السليمانية، حيث أخبرني بأن حادثة قتل قد وقعت في بامرنى راح ضحيتها 4 أشخاص..! فأنتظرت إلى أن سافر هو ثم سافرت أنا إلى بامرنى في آب 1961، وما أن علموا بقدومي حتى أرسلوا بطلبي الذين أتهموا بحادثة قتل 3 أشخاص وكانوا في بستان (عبد الله عبى) خارج القرية، تحسباً من أن تأتي قوة من الشرطة تهاجمهم فتكون مواجهة بينهما، فذهبت إليهم وهم كل من (حسن مراد، وسيد نوري سيد حسن، وأحمد كلش وآخرون..)، فأستفسرت منهم عن الأسباب التي دعت إلى الحادث..؟! فشرحوا لي بالتفصيل.... وكان معي راديو (ترانسوستر) صغير ألحوا عليّ ببيعه لهم لأنهُ يفيدهم.. حيث آن الأوان لقيام الثورة عن قريب..! فبعت الراديو إلى عثمان حاجي أحمد توفي لإصراره على أخذه..! وكنت أتردد عليهم كل يوم ونتداول سوياً المشاكل الداخلية للقرية والوضع العام في كوردستان والعراق، وقد قرب موعد رجوعي إلى (سوق الشيوخ) للمباشرة في المدرسة.. وقالوا لي: لا تذهب فموعد الثورة قريب..؟!
فأجبت مازحاً (للتلطيف): عندما تصبحون دولة وعملة خاصة بها سأرجع إلى كوردستان..
سافرت إلى سوق الشيوخ.. وفي 11/9/1961 بدأت الثورة في كوردستان وكنا نسمع أن طائرات الحكومة بدأت تقصف الثوار...! وكنت قد أجرت غرفة في فندق (الحميدي) مع زميل آخر من أهالي (طوزخورماتو) وهو الأستاذ عصمت تقي نقي..
يستمر الأستاذ جعفر في ذكرياته قائلاً: (( في يوم 23/ 11/ 1961 عدت إلى الفندق وإذا بمجموعة من الشرطة تلقي القبض عليّ بتهمة (الأشتراك في أحداث الشمال الأخيرة) فعلمت فوراً إنها وشاية من شيوخ القرية..! حيث أنني قبل الثورة وإلى الآن في سوق الشيوخ فكيف أشترك في الثورة..؟! ومهما يكن هذا هو الصراع السياسي.. يوم لك ويوم عليك.. فهيأت حقيبتي ومنامي.. وأخذوني الشرطة إلى الناصرية وإلى موقف سراي الناصرية.. وما إن دخلت الموقف الذي هو عبارة عن قاعة كبيرة فاجأت أمامي بالأستاذ صالح اليوسفي وعبد الله عبى وعبد الجبار قاسم وسعيد محمد خالد..! وقال لي عبد الجبار قاسم: كلنا في قضية واحدة وسوف نحضر أمام اللجنة التحقيقية في مدينة الموصل..! ورجعنا إلى نفس موقف سراي الناصرية ونفس الزاوية وننتظر تقرير اللجنة التحقيقية.. وكانت عائلة عبد الجبار قاسم في الناصرية، فأتفقنا على أن تقدم لنا العائلة الأكل لثلاث وجبات لقاء تحملنا التكاليف (جزاهم الله كل الخير)، كان عندي راديو ترانسوستر أشتريتهُ قبل التوقيف، فكان الأستاذ صالح اليوسفي يحملهُ بأستمرار للإستماع إلى ما يقال عن الثورة، فكانت إذاعة لندن تتطرق أحياناً إلى نشر أخبارهم وكانت تسميهم بالمتمردين..! وكان الأستاذ صالح اليوسفي ينزعج من هذه التسمية حيث كان يريد أن يسموهم بالثوار الأكراد.. وبقينا على هذا الحال، فكيف نتكيف على هذا الوضع..؟ أما أنا فقد صنعت من عجين الصمون آلات الشطرنج وكان هناك لاعب مخضرم فعلمني الشطرنج إلى أن أصبحت محترفاُ..!
بقينا في الموقف يومين ثم سفرونا إلى محطة قطار الناصرية وهي محطة قطار بين الناصرية ومحطة قطار أور حيث يأتي قطار البصرة – بغداد المتري القديم ذات المقاعد الخشبية.. ونزلنا في محطة قطار أور وأنتظرنا إلى أن جاء قطار البصرة فصعدنا به متوجهين إلى بغداد، وفي القطار بعد أن علموا الشرطة إننا سياسيون من العيار الثقيل فكوا الأصفاد من أيدينا مطمأنين من هربنا أما الذين كانوا معنا بتهم جنائية فربطوا أصفادهم بالمقاعد وناموا الشرطة وكذلك نحن توزعنا على المقاعد ونمنا.. إلى أن وصلنا بغداد ومن هناك إلى محطة قطار الموصل ووصلنا في اليوم الثاني صباحاً ونقلونا إلى اللجنة التحقيقية في الموصل ومقرها دار الضباط أمام الإعدادية الشرقية.. وبقينا ننتظر إلى أن جلست اللجنة، فأدخلونا إلى اللجنة التحقيقية وكانوا الذين سبقونا بالتحقيق يضربوهم أمام البناية من قِبل أفراد عائلة الشيوخ أمثال سعد الله أسعد.. ولكننا نحن موقوفين بأمر الحاكم العسكري العام (أحمد صالح العبدي(6)، حيث كنا مُبعدين بأمره فلا يستطيع أحد الأعتداء علينا.. ودخلنا اللجنة وإذا برئيس اللجنة كان حاكماً في زاخو وكان حينها الأستاذ صالح اليوسفي كاتب أول محكمه عندهُ، فرحب بنا الحاكم وأجلسونا وقربوا المدافئ إلينا حيث كان الجو بارداً.. وجلبوا لنا الشاي وأحترمونا كثيراً، خلاف لكل الذين دخلو اللجنة كانوا يهينونهم ويعذبوهم..!، وخاصة عرف الحاكم أن المسألة عدائية شخصية بين عائلة الشيوخ وأهل القرية.. فبدأ التحقيق الروتيني مع الأستاذ صالح اليوسفي أولاً، فقال الأستاذ صالح للكاتب بالحرف الواحد: (( أكتب...أنا صالح اليوسفي عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني))..!!، وهذا الأعتراف كفاية لإدانته بالإعدام حسب المادة 104 آنذاك حمل السلاح ضد السلطة..!
وكان أمام أسم كل منا الشهود الزور من عائلة الشيوخ، وقد رأيت أسماء الشهود الزور ضدي... وبعد أن أنتهوا من التحقيق معنا أرسلونا إلى سجن الموصل المركزي قسم المحجر وهو قسم ممنوع المواجهة لهم ومررنا بجانب الغرف الإنفرادية وهي صغيرة جداً.. وقد كان بها (سلمان عبد الله عبي) فدخلنا قسم المحجر وأرسلوا برقية إلى الحاكم العسكري العام (أحمد صالح العبدي) ببقائنا في سجن الموصل...(7).
وبدوري أضيف نقلاً عن والدتي عندما بدأت ثورة أيلول/ سبتمبر 1961 كان والدي منفياً إلى مدينة الناصرية، وفي نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر 1961 وجاء أمر فصل والدي من وظيفته (كاتب أول في محكمة بداءة الناصرية) نظراً لدوره ومنصبه الحزبي المهم في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وذلك كعِقاب من نظام عبد الكريم قاسم ضد قياديي البارتي، ففي 31 / 10/ 1961 جاء كتاب رسمي من وزارة والحاكم العسكري جاء فيه:
أستناداً إلى المادة الثانية من قانون تطهير الجهاز الحكومي قررنا فصل السيد صالح عبد الله اليوسفي من الحاكم العسكري الكاتب الأول في محكمة بداءة الموصل الذي نقل مؤخراً إلى محكمة بداءة الناصرية من الخدمة لمدة ثلاث سنوات أعتباراً من تاريخ تبليغه لأن بقائه في الوظيفة أصبح مضراً بالمصلحة العامة..
بهذا الأمر الوزاري والعسكري فصل المناضل اليوسفي رغم نفيه..!! فمرّ اليوسفي بظروف مالية صعبة وهو في المنفى وتحت الإقامة الجبرية في مدينة الناصرية وعائلته في مدينة زاخو وتحت رحمة الأقدار..!
ثم ألقي القبض عليه مرة أخرى في مدينة الناصرية ونقل حسب ما ورد في مذكرات الأستاذ جعفر إلى اللجنة التحقيقية في مدينة الموصل.. وسجن صالح اليوسفي لفترة في سجن الموصل وفي عام 1962 أطلق سراحه، وبعد مرور شهر على إطلاق سراحه وشى عليه الجواسيس لستمرار اليوسفي بعمله السياسي، فصدر أمر إلقاء القبض عليه مرة أخرى، لكنهُ أختفى عن أنظار الحكومة هذه المرة في بغداد وبشكل سري لا يعرف بمكانه سوى الأستاذ شوكت عقراوي والأستاذ مصطفى نريمان وأبن عمه محي الدين اليوسفي.
يذكر الأستاذ الإعلامي بارزاني ملا: (( في بداية إنطلاقة ثورة أيلول، كان الأستاذ اليوسفي مسؤول الفرع الخامس في بغداد وبشجاعة فائقة في قلب العاصمة بغداد كان يدير تنظيمات البارتي السرية وفي المفاوضات بين قيادة الثورة الكوردية والحكومات العراقية، كان عضواً فعالاً في تلك الوفود التي يتم أختيارها من قِبل قيادة الثورة، وهذا ما يثبت الأقتدار والخبرة ومنتهى دبلوماسية الأستاذ اليوسفي.. (8))).. يتبع.
المصادر والهوامش:
(1) مقالة بعنوان (أختيار الشهادة في سبيل الوطن) بقلم الأستاذ جميل أحمد اليوسفي – جريدة خه بات العدد 961 كانون الثاني / يناير 2000
(2)الرسالة موجودة في التصميم - وهي من كتاب الحركة التحررية الكردية – الكورد وثورة 14 تموز 1958 – مسعود البارزاني – ص 373 – 374
(3)من الذاكرة صفحات من تأريخ الديمقراطي الكردستاني 1946 – 1975 - فائق جميل (سدني – أستراليا)– كوردستان بوست.
(4) الحركة التحررية الكردية – الكورد وثورة 14 تموز 1958 – مسعود البارزاني – ص 150
(5)الأستاذ جعفر سليمان من مدينة بامرنى، يربطه قرابة بالأستاذ صالح اليوسفي من ناحية والدته السيدة فاطمة طه بامرني وهي أبنة عم الأستاذ جعفر سليمان بامرنى (أطال الله في عمره)، والأستاذ جعفر، خريج دار المعلمين، وعمل في التدريس في عدة مدارس في العراق من مدن الوسط والجنوب وذلك بسبب نفيه المستمر نظراً لروحه القومية ولقرابته للمناضل صالح اليوسفي الذي كان من القيادين الكورد البارزين على مدى تاريخ النضال السياسي الكوردي الحديث خلال تلك الفترة.
(6)الزعيم الركن أحمد صالح العبدي رئيس أركان الجيش في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم، يتصف بالسمنة المفرطة، شخصية ساخرة ومنكت، كان آمر المدفعية المدفعية العراقية في سنة 1954 كان مرغوباً بين الضباط من ذوي الرتب الصغيرة والمتوسطة – من كتاب اللغز المحير – عبد الكريم قاسم بدايات الصعود – للمؤلف العميد خليل أبراهيم حسن – ص 398.
(7)من مذكرات الأستاذ المناضل جعفر سليمان.
(8) من أرشيف المناضل نجم الدين اليوسفي