الحلقة الثانية والثلاثون – الجزء الثاني
بقلم وتصميم: زوزان صالح اليوسفي
إن التآخي التي عرفتها الجماهير قوة لا تقهر وصوتاً لا يخفت ورسالة لا تطوى ولا تنكفئ.. المناضل الشهيد صالح اليوسفي
كما أشرت في الجزء الأول، فإن مجموعة من عمالقة الكادر الإعلامي كانوا يكتبون في جريدة التآخي بأسلوب وهدف ديمقراطي وطني، وأن هذه الشخصيات الرئيسية في الجريدة كانوا جميعهم من الشخصيات الكوردية، من الأستاذ صالح اليوسفي رئيس هيئة الإمتياز وتحريرها، وكل من السادة أعضاء في هيئة الأمتياز والتحرير( المهندس شوكت عقراوي، الأستاذ محمد سعيد الجاف، المحامي نجيب بابان، الزعيم المتقاعد عبدالله سعيد )، إضافة إلى مجموعة أخرى من الإعلاميين والشباب الكوردي المحررين في الجريدة.. إضافة إلى العديد من الصحفيين والكتاب العراقيين البارزين وبكافة القوميات والمذاهب والميول السياسية، وقد ذكرت أسماء عدد منهم خلال الجزء الأول..
وبالرغم من أن الرقابة كانت شديدة على جريدة التآخي ومنها: منع الإعلانات والدعاية عنها وغلقها لعدة فترات أو أستقطاع فقرات من مقالتها، لكن الجريدة أستمرت بكل قوة وجرأة في عملها الدؤب وأنتقاد كل سلبيات سياسة الحكومة وبأسلوب بناء وموضوعي وديمقراطي.. فظلت التآخي الصحيفة الأولى في العراق وأشتهرت وذاع صيتها إلى خارج حدود العراق.
وحتى الألتفاف القانوني التي قام بها وزير الثقافة والإرشاد، بإصدار قانون المؤوسسة العامة للصحافة، لأجل غلق جريدة التآخي لم تنجح، إذ لم تصدر من الصحف القطاع الخاص إلا جريدة التآخي، مما يدل على أن الحكومة العراقية حينها لم تكن تملك خيارات للحد من أستمرار التآخي في نقدها للسلطة.. إلا أن التآخي ظلت الصحيفة الأولى في العراق دون منازع...!.
يذكر الإعلامي العراقي الكبيرالأستاذ فيصل حسون عن سبب نجاح جريدة التآخي حينها قائلاً: (( يعود إلى عدم وجود صحف غير (التآخي) تستطيع التعبير عن المطالب الوطنية بالطريقة التي تعبر عنها الجريدة وبالقوة التي تمثل حزبها، وهكذا راحت التآخي تنفرد بالقدرة على إبداء الرأي الصريح وإطلاق النقد في حين لا تملك الصحف الأخرى التي يمتلكها ويصدرها أفراد، الجرأة على الادلاء بدلوها(1)..))
من المؤسف والإجحاف حين يشير البعض من المارقين الإعلاميين ويدعي بأن جريدة التآخي كانت تهتم بالشأن العراقي والعربي أكثر من القضايا الكوردية..!! والأنكى من ذلك هي مقارنتها بين ما كانت تكتبه جريدة خه بات في بغداد خلال 1959-1960، وبين جريدة التآخي 1967 – 1968 بشأن أهتماماتهما بالقضية الكوردية(2)..!! يا للأسف..!!! ولن أضيف أكثر مما ووضعت (غيض من فيض) من منشورات التآخي في تصميمي لهذه الحلقة ليطلع عليها القراء..! وكان بودي أن أضع المزيد من روائع محرريها، ولكن لعدم إطالة التصميم أكتفيت بهذه المنشورات المتنوعة عن الكورد وقضيتهم وتاريخهم وأدبهم وشعرائهم وفنانيهم وووو.. وحتى شكواهم.. أقول لكل هؤلاء الغواغئين والحاقدين، ومَن يبيع قلمه ويساوم عليها..! لم تكن هناك مناسبة أو كلمة أو مقالة لم يشير فيها والدي ورفاقة من أصحاب الأمتياز في الجريدة بالقضية الكوردية وحقوق الكورد وتاريخهم وأدبهم...الخ، ولم تمر مناسبة إلا ونرى أن والدي وبعناده وتصميمه الثوري وجرأته المعتادة يصر على حقوق شعبه وإتمام كل واردة في بيان أتفاقية 29 حزيران من خلال تقاريره..! ويحاول أيضاً إيجاد الحلول لكل المعضلات سواء ما يخص الأكراد أو العراقيين.. حتى أسم كوردستان تداولت في العديد من المقالات خاصة في ملحقها (برايى(3)) وسوف أنشر المزيد من المنشورات في الحلقات القادمة ليطلع عليها مَن لا يرى جيداً..! ولمَن لا يعرف مَن هؤلاء العمالقة من الأساتذة المناضلين..؟! الذين فجروا أكبر صرح صحفي ديمقراطي حر لأمة الكورد في العراق وهي صحيفة ( التآخي ) التي تجاوزت إلى العالمية في فكرها ونهجها ورسالتها من خلال تقاريرها ومواضيعها الإعلامية الحرة والشيقة.. لم ولن تتكرر مرة أخرى جريدة مثل التآخي في تاريخ العراق لا سابقاً ولا لاحقا...!! وفي كل الأحوال فالجريدة كانت عراقية وبلسان الحزب الديمقراطي الكوردستاني سواء شئتم أم أبيتم.. وهذه هي الحقيقة..!
وهذه بعض الشهادات من الأخوة الأفاضل يعبرون من خلالها عن مدى شعبية وشهرة جريدة التآخي في فترة ترأس المناضل صالح اليوسفي للجريدة:
يذكر الأستاذ صاحب عبد الله: (( كنت مواظباً على قراءة صحيفة التآخي يومياً من الألف إلى الياء..
وقد كتب الصحفي في جريدة التآخي ( جعفر ياسين ) وبعد حلق شعر رأسه مقالا كبيراً.. يندد بالسلطة وإجراءاتها التعسفيه تحت عنوان ( لو كان في حلق شعر رأسي خلاص للأمة العربيه فإني سأقدم رأسي فداءٍ لها )..! وعمل المقال ضجة كبيره حينها..! والتآخي كانت الجريده الوحيدة التي تعارض توجهات النظام الغير عادلة والظالمة تجاه شعبنا الكوردي خاصة والعراقيون عامة.. وكل ذلك بفضل رئيس تحريرها الشهيد صالح اليوسفي ومواقفه الجريئة..! ولم نكن كعراقيين نعلم فنون المعارضة وقتها لنعارض النظام الجائر لولا جرأة الجريدة ورئيس تحريرها الشهيد صالح اليوسفي..وبفضل تلكم المواقف الصلبة والرد الحاسم من خلال المقالات التي نشرتها التآخي.. ردت الحكومة ومن خلال صحيفة الثورة قائلة موجها الخطاب للكورد متعجباً أنتم ( المشاركين في الحكم والمعارضون لها ) رحم الله الأديب والسياسي الشهيد سيدا صالح اليوسفي..)).
يذكر الأستاذ شيركو شيخ عابد عن جريدة التآخي: (( أختي العزيزة زوزان... إن المدرسة التي بناها بقلمه معلمنا الخالد صالح اليوسفي في سنوات المحن كان لها دور كبير في كيفية مواجهة التحديات والمخاطر حيث إضافة إلى كونه عضواً في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني كانت لمعلمنا الخالد مسؤوليات ومهمات عديدة فقد ترأس عدة مرات وفود مفاوضات الثورة الكردية إضافة إلى رئاسة تحرير جريدة التآخي اليومية والتي كانت تصدر أثناء فترة المفاوضات والتي كانت مصدر قوتنا الفكري لنتعلم منها عبر وسبل التحديات الثقافية.. حيث كانت الجريدة تصدر تحت الرقابة العسكرية، بما معناه بأنه قبل إرسال الجريدة إلى الطبع ترسل نسخة إلى الرقابة العسكرية للإجازة على ما ينشر في الجريدة فإذا كنا محظوظين في الحصول على نسخة من الجريدة كل صباح فقبل كل شيء كانت أنظارنا تلتفت نحو المقالة الرئيسية لنرى ماذا منعت الرقابة العسكرية نشره، حيث كان معلمنا الخالد يصدر الجريدة مع ترك فراغ على مكان كل الفقرات التي يمنع نشرها وفي ذلك الفراغ يترك كتابة تعليق "منعت الرقابة العسكرية نشره" ولم يمر عدد من دون ذلك وأتذكر في إحد الأعداد من الجريدة كان كل مكان المقالة الرئيسية في الصفحة الأولى نشر بفراغ تام مع ترك التعليق "منعت الرقابة العسكرية نشره" في وسط مكان المقالة، إن هذا التراث المليئ بالتضحيات والمواقف التاريخية المشرفة في سنوات المحن والتي قدم لها الآلاف من أبناء شعبنا بضمنها روح معلمنا الطاهرة هي التي فتحت الآفاق أمام شعبنا للمضي نحو ضمان الحياة الحرة الكريمة.. ولكي تبقى تلك القيم العليا حية وفعالة وتتناقلها الأجيال يجب إحياء ذلك التراث في مناهج التعليم في مدارس كردستان..مع الود..)).
كما يذكر الأستاذ ناظم باجلان: ((جريدة التآخي الغراء، بعض الأيام كانت تنفذ في المكتبات مبكراً لكثرة قرائها لذا كانت تقوم إدارة الجريدة وبناء على الطلبات الملحة بإعادة طبع النسخة لذلك اليوم بأعداد إضافية كبيرة وخاصة عندما كان يشتد النقاش الإعلامي والرد الجريء من جريدة التآخي على جريدة الثورة البعثية آنذاك..)).
يذكر الأستاذ جعفر سليمان بامرني: (( كنت أتواجد يومياً في إدارة الجريدة جالساً مع الأستاذ صالح اليوسفي.. وكنت أتمنى أن يكلفني بشيء لنؤدي خدمة له ولكنه كان أحتراما لمركزي عنده ينتظر إلى أن يأتي أحد العاملين في الجريدة مثل محسن محمد أمين المسؤول عن توزيع الجريدة على المشتركين (وهو أبن عم والدة الشهيد) فكنت أذهب مرات مع محسن وهو صديق حميم وأبن عمي إلى المطبعة (دارالتآخي للطباعة والنشر)، فكانت بحق كخلية النحل بين المطبعة وإدارة الجريدة، وكان أحد المحررين أحمد الجزراوي يكتب في الشؤون الفنية وطلب من عندنا نحن شباب بامرني كفرقه للدبكات الفلكلوريه حيث كنا قد قدمنا بعضا منها في تلفزيون بغداد، فطلب أن نقدم هذه الدبكات في يوم سفارة الإتحاد السوفيتي السابق، بمباركه وتأييد من الشهيد الأستاذ صالح اليوسفي، حيث كان يرغب أن نقدم هذا الفلكلور في السفارات وهم بدورهم ينشرون في دولهم فينتشر فلكلورنا في العالم، فكان حريصاً جداً على ذلك، فقدمنا خمسة دبكات بالأزياء الكوردية (البهدينانية) وعلى أنغام الطبل وعازف الزرنا جانو محمد وهو من بامرني، على مسرح السفارة في منطقة أبي نواس.. فوقف وصفق لنا طويلا سفير الأتحاد السوفيتي والسفير البريطاني.. وطلب منا السفير البريطاني أن نقيم هذه الدبكات في يوم سفارته فوافقنا، وكان أحمد الجزيري يأخذ صوراً عديده لفعالياتنا ونشرها في التآخي.. كانت اياما جميلة لن تتكرر)).
يذكر الأستاذ قيس قره داغي: (( التآخي كانت بحق جريدة الجرائد في مرحلتين سابقتين، المرحلة التي ذكرتيها وثم مرحلة ما بعد توقيع بيان الحادي عشر من آذار ١٩٧٠ لغاية ١٩٧٤ حيث أستئناف القتال بين الثورة الكردية والحكومة المركزية بدليل أن الشاطر في ذلك الزمن كان مَن يتمكن من الحصول على نسخة الحصول على التآخي، وكانت غالباً ما تشاهد طوابير من الناس أمام محلات بيع الجرائد وهم ينتظرون وصول التآخي وربما أبناء هذا الجيل لا يصدقون كلامي هذا وهم محقون في عدم تصديقهم لإن جميع ما تصدر من صحف في العراق سواء كانت عربية وكردية لا تصل نسبة مبيعاتها في الشهر الواحد إلى مبيعات التآخي في يوم واحد وليس هنالك أي نوع من المبالغة فيما أدعي وكل هذا مدعاة فخر لرئيس التحرير وللهيئة المحررة حيث كان أثنين منهما من مدينتي كفري وأعني المرحومين (نجيب بابان وحمة سعيد الجاف) والد الروائي المشهور خسرو جاف..)).
كما ذكر الأستاذ مردان نجم قصاب: (( كنا نقف في الصباح الباكر مع طوابير القراء لنحضى بصحيفة العراق الوطنيه الأولى (التآخي) الغراء التي كانت لسان حال الشعب العراقي بكل قومياته ومذاهبه وأعراقه وكانت تضم خيرة مثقفي ومفكري الوطن من كافة الإتجاهات الوطنيه والتقدمية، وكان الشهيد المناضل صالح اليوسفي يحتضن كل هؤلاء بروح وطنية، رغم المضايقات من السلطات وعصاباتها، كما كان الرقيب يحجب في كثير من الأحيان المقالات التي كانت تؤرق مضاجع الحكام، ألف رحمة ونور على أرواح شهداء الكلمة والوطنية الصادقة والنزاهة الأستاذ صالح اليوسفي ودارا توفيق وحبيب كريم وأحمد جزيري الذي كان يُؤَّمن لنا الصحيفه كل يوم، ياترى أين نحن من تلك الأيام العظيمة والبهيجة ومن عمالقة الكلمة الجريئة والصادقة التي كانت تنبع من قلوب وضمائر من كان قد سخر حياته لخدمة الشعب فقط وليس من أجل المصالح الضيقه من مال وجاه وبعيداً عن الأنانية والتبجح.. الأستاذ مردان نجم قصاب)).
يتحدث الكاتب محمد الملا عبد الكريم: ((تعرفت على المناضل المرحوم الشهيد صالح اليوسفي وأنا خارج من السجن في العام 1967 وهو رئيس تحرير جريدة التآخي التي صدرت عقب أتفاقية حزيران بين قيادة الثورة الكوردية وحكومة الدكتور عبد الرحمن البزاز، كان مقر الجريدة يومذاك في العيواضية، ذهبت لزيارة السيد اليوسفي بصحبة أخي وصديقي العزيز الدكتور (عز الدين مصطفى رسول) وهو كان على معرفة قديمة به، رحب بنا بحرارة، وكنت قد بعثت من السجن إلى القسم الكوردي من جريدة (برايي) مقالاً في قواعد اللغة الكوردية ثم قطعة شعرية نضالية وقد نشر المقال وكذلك القطعة الشعرية في الجريدة، بدا لي في اللقاء الأول أنه كان على معرفة جيدة بي رغم أننا لم نكن قد ألتقينا من قبل.
في ذلك اللقاء أمر بضمي إلى ملاك القسم الكوردي من الجريدة كما أسند إلى مهمة الإشراف على صفحة الأدب الكردي في التآخي العربية وكانت صفحة كاملة أسبوعياً وقد بدأت أعمل بكل ما في من سعي وخبرة وطاقة وبكل إخلاص حتى التوقف الأخير للجريدة في دورتها الأولى بعد إنقلاب 1968 وعدم أستجابة الثورة الكردية لمشيئات الأنقلابيين في فرض ما يريدون ففي هذه الفترة التي قضيتها صحفياً في التآخي و(برايي) الكوردية، والأستاذ اليوسفي رئيس تحرير الجريدة وملحقها، كانت الجريدة تطبع في مطبعة دار الجاحظ لصاحبها المرحوم المحامي الأستاذ رسمي العامل، وكلما كان الأستاذ اليوسفي موجوداً في الجريدة عند زيارتي لها زرته وجلست عنده فترة من الوقت وأستمعت إلى آرائه وتوجيهاته التي كانت تنم عن شديد الإخلاص للوحدة الوطنية العراقية ولقضية الشعب الكوردي في الوقت نفسه، وكان يكتب بنفسه في كثير من الحالات أفتتاحية الجريدة وبخاصة السياسية منها، وعندما كانت الجريدة تتعرض لتعطيل وقتي أو تأتيها ملاحظات من الحكومة كان يرد عليها بمذكرات مفصلة ينتقد فيها مبررات التعطيل أو توجيه الملاحظات(4).
تذكر الأديبة السيدة فايزة بزركان: (( من ذكرياتي مع جريدتنا الغراء التآخي والتي كانت موسوعة نسبة لنا أن إحدى صديقاتي جلبت نسخة إلى المدرسة وكنا في المتوسطة وبعد أيام جلبت لنا وأيضا في الخفاء صورة لعلم كوردستان، وكانت رؤية جريدة التآخي والعلم بالنسبة لي عيد فرحت بها كثيراً، وبعد بيان ١١ آذار التاريخيي كنا نقرأ الجريدة بنهم من الأفتتاحية إلى الصفحة الأخيرة حيث كان الأستاذ فلك الدين كاكه ئي يكتب بإسم أبو برشنگ وكذلك ركن مهذار وجرجيس فتح الله وإذا لم تكن عندك واسطة لما كنت تحصل على نسخة، ومحظوظ من يحصل على نسخة منها حيث كل كلمة فيها كانت ثورة وكل حرف رمز للنضال، ويبقى الزعيم الشهيد رمزاً للكلمة الحقة العادلة كما كان رمزاً للسلام والتفاوض السلمي وتقترن بإسمه جريدته الغراء..)).
يذكر الأستاذ حسام ناكام: ((حقاً كان الشهيد صالح اليوسفي رئيس تحرير لأرقى جريدة عراقية بحتة لكل صفحة مقالة وقراء.. وأتذكر كان شخص في خانقين يقرأ كل الحروف والكلمات حتى صفحة الوفيات والتعازي له الشكر والتقدير..)).
هكذا تمتعت التآخي بشعبية عراقية ديمقراطية عند كل المثقفين ونالت حب وأحترام كل الجماهير، كما حازت أحترام الأوساط السياسية داخل وخارج العراق لموقفها العقائدي السليم من الأحداث والمشاكل ونهجها الجريء بحل مشاكل البلاد وإنجاز مطاليب الشعب الملحة، قال محررها الأول الشهيد المناضل صالح اليوسفي في ذكرى صدور الجريدة قبل عقود مضت (( إن التآخي التي عرفتها الجماهير قوة لا تقهر وصوتاً لا يخفت ورسالة لا تطوى ولا تنكفئ وستبقى على الدوام في خدمة شعبنا العراقي عامة والكردي خاصة لا تبغي عن رسالتها المثبتة حولا ولا تريم...))....يتبع
الهوامش والمصادر:
(1- 2) مقص الرقابة:علاقة جريدة التاخي بالسلطة 1967– 1968 فرهاد محمد أحمد، أستاذ قسم التاريخ، كلية الاداب، جامعة دهوك.
(3) برايى الملحق الكوردي لجريدة التآخي نشر أول عدد في 6/5/1967وأستمرت الجريدتان في الصدور إلى شهر تشرين الثاني 1968.
(4)الشهيد صالح اليوسفي كما عرفه بعض معاصريه - شخصيات مناضلة تتحدث عنه وتدعو إلى دراسته أكاديمياً ( جريدة التآخي ) العدد 4709
أعد الصفحة: أحمد لفتة علي – شرين البدري